مصابيح «الزينون» Xenon وتقنياتها

تعد مصابيح «الزينون Xenon» جزءاً مهماً من التجهيزات الأساسية أو الإضافية لعدد كبير من السيارات، وتعطي هذه المصابيح نوراً أقوى، واستهلاكها للطاقة أقل وعمر خدمتها أطول.

وأوضحت دراسة ألمانية نشرت أخيراً، أنه إذا تم تزويد كل السيارات على الطرق بمصابيح زينون، فيمكن خفض وفيات الطريق بنسبة 18٪، وتعكس الأرقام اللافتة للنظر الخصائص المميزة لمصابيح Xenon وهي عبارة عن شعاع ضوء قوي يشع بمقدار أوسع وأطول من المصابيح الأمامية التقليدية.

كما تعطي الأضواء إضاءة أقوى بمقدار 200 مرة من مصابيح «الهالوجين» القياسية بما يساعد على تحسين الرؤية الليلية للسائقين، وفي الوقت ذاته يحسن القدرة على التركيز.

في عام 1993 قامت شركة BMW باختراع أول نظام إضاءة «زينون» الذي أحدث في ذلك العام طفرة في عالم إضاءة السيارات، ومن ثم سارعت معظم شركات السيارات باستخدام هذه التقنية لسياراتها. ونتيجة لذلك، فإن الضوء الأبيض المائل للزرقة للمصابيح الأمامية يطيل مسافة التوقف بنحو 30 ـ 50 متراً، وفقاً للحقيقة القائلة بأن مزيداً من الضوء يسمح بالكشف عن المواقف الخطرة بشكل أسرع من المسافة نفسها.

وبالإضافة إلى خصائص السلامة المطورة، فإن مصباح Xenon يستخدم نصف كمية الطاقة التي تستخدمها وسائل الإضاءة التقليدية الأخرى، بما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارة بنسبة 1.3 غرام/كم.
تويتر