45 مليار درهم خطة «أدكو» الاستثمارية
أكد مدير عام شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية «أدكو» عبدالمنعم الكندي، أن «الشركة تعمل لرفع طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، في إطار خطة تبلغ كلفتها الإجمالية 45 مليار درهم (12 مليار دولار) لزيادة طاقتها الإنتاجية من 1.5 مليون برميل يومياً إلى 1.8 مليون برميل يومياً في نهاية 2016»، لافتاً إلى أن «الشركة وقعت اتفاقيتين في يناير من العام الجاري مع شركة (بتروفاك) لتطوير (حقل عصب) بقيمة 8.5 مليارات درهم، وشركتي (تيكنيكاس ريونيداس)، و(اتحاد المقاولين العالمية) لتطوير حقلي (شاه)، و(ساحل) بقيمة 4.4 مليارات درهم، ليصل إجمالي تكلفة تطوير الحقول الثلاثة إلى 12.9 مليار درهم».
وأكد أن «تطوير الحقول الثلاثة سيسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بنحو 150 ألف برميل يومياً، فضلاً عن استبدال قسم كبير من المنشآت وخطوط الأنابيب في هذه الحقول التي تعمل منذ فترات طويلة».
وكشف الكندي أنه «سيتم أيضاً تطوير حقول (حبشان)، و(الضبعية)، و(بدع القمزان)، و(جيسورا)»، مبيناً أن «(أدكو) رصدت استثمارات العام الجاري بقيمة ثلاثة مليارات دولار لعمليات التطوير التي تأتي في إطار الخطة التطويرية الشاملة في الشركة حتى عام ،2016 والتي تبلغ كلفتها نحو 12 مليار دولار.
وأضاف أن «الشركة ستعمل على تطوير حقل (بوحصا) وهو أحد أكبر حقولها النفطية، المنتجة حالياً نحو 350 ألف برميل يومياً، فضلاً عن تطوير حقل (حبشان)، أكبر حقولها النفطية المنتجة الذي تبلغ طاقته الإنتاجية الراهنة نحو 540 ألف برميل يومياً».
ولفت إلى أن «شركة (كونوكو) ستتولى تطوير إنتاج (الغاز الحامض) من الحقول البرية بالتعاون مع شركة (أدنوك)». ويشمل المشروع العملاق أعمال تطوير مكامن مكثفات الغاز الحامض في (حقل شاه) الذي يقع على بعد 180 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي.
وتوقعت شركة «أدنوك» أن «تنخفض تكاليف تطوير (حقل الغاز الحامض) بنسبة تزيد على 30٪ بعد تراجع أسعار المواد والتجهيزات، وأجور العمالة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية».
وأثبتت «الشركة صدقيتها في تنفيذ الخطة التي وضعتها لاستغلال الغاز الحامض، حيث جاء الإعلان سريعاً عن تأسيس كل من (ادنوك) و(كونوكوفيلبس)، شركة لتطوير (حقل غاز شاه) تتحمل بموجبها كل منها تكاليف مشروع تطوير الحقل. بدورها، وضعت شركة تطوير حقل زاكوم «زادكو»، خططاً لرفع الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي العملاق من نحو 500 ألف برميل يومياً الى نحو 750 ألف برميل يومياً في نهاية عام .2015 وشرعت الشركة لهذا الغرض في إنشاء أربع جزر نفطية اصطناعية تعد الأولى من نوعها في آسيا والشرق الأوسط، مهمتها القيام بحمل منصات الحفر، وإنتاج النفط العملاقة الخاصة بالشركة. وأرست «زادكو» على شركة «الجرافات البحرية الوطنية»، عقد مشروع إنشاء الجزر في «حقل زاكوم البحري» بقيمة 2.3 مليار درهم، وسيتم تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات، ويشمل عمليات جرف وتسوية، ونقل أحجار، فضلاً عن عمليات بناء نسيج صناعي، ووحدات أسمنتية لحماية شواطئ الجزر وأربعة موانئ، وكواسر حماية في «حقل زاكوم النفطي» على عمق يتراوح بين ستة أمتار و13 متراً. وستمثل الطاقة الإنتاجية لـ«زادكو» نحو ربع إنتاج الإمارات من النفط، بعد الانتهاء من أعمال التطوير نهاية عام .2015 وتهدف الخطة الرئيسة التي تتضمن مراحل عدة، إلى رفع طاقة هذا الحقل إلى 600 ألف برميل نهاية العام الجاري، وصولاً إلى 750 ألف برميل يومياً في نهاية عام .2015
وبقدر ما عملت أبوظبي على تطوير حقولها النفطية، لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام، سعت في الوقت ذاته الى زيادة طاقتها الإنتاجية من المشتقات النفطية، وقررت لهذا الغرض توسيع «مصفاة الرويس» بزيادة طاقتها ما يزيد على 400 ألف برميل يومياً، وأرست في إطار هذا المشروع عقدين على شركتين كوريتين جنوبيتين بقيمة 5.2 مليارات دولار. إلى ذلك، وقعت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة» اتفاقية مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، تتعلق بعقد الهندسة والإنشاءات الخاص بالجانب البحري لـ«مشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل» بقيمة 402 مليون دولار. ويعد «مشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل» الحزمة الأولى ضمن عدد من الحزم الخاصة بمراحل المشروع البرية والبحرية المختلفة.وتشمل المراحل الخاصة عملية إنتاج الغاز بما في ذلك حفر آبار إضافية منتجة للغاز من فوهات الآبار المعدة لذلك، وتشييد منصة لتجفيف الغاز، ومن ثم نقله إلى «جزيرة داس».
وأكد أن «تطوير الحقول الثلاثة سيسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بنحو 150 ألف برميل يومياً، فضلاً عن استبدال قسم كبير من المنشآت وخطوط الأنابيب في هذه الحقول التي تعمل منذ فترات طويلة».
وكشف الكندي أنه «سيتم أيضاً تطوير حقول (حبشان)، و(الضبعية)، و(بدع القمزان)، و(جيسورا)»، مبيناً أن «(أدكو) رصدت استثمارات العام الجاري بقيمة ثلاثة مليارات دولار لعمليات التطوير التي تأتي في إطار الخطة التطويرية الشاملة في الشركة حتى عام ،2016 والتي تبلغ كلفتها نحو 12 مليار دولار.
وأضاف أن «الشركة ستعمل على تطوير حقل (بوحصا) وهو أحد أكبر حقولها النفطية، المنتجة حالياً نحو 350 ألف برميل يومياً، فضلاً عن تطوير حقل (حبشان)، أكبر حقولها النفطية المنتجة الذي تبلغ طاقته الإنتاجية الراهنة نحو 540 ألف برميل يومياً».
ولفت إلى أن «شركة (كونوكو) ستتولى تطوير إنتاج (الغاز الحامض) من الحقول البرية بالتعاون مع شركة (أدنوك)». ويشمل المشروع العملاق أعمال تطوير مكامن مكثفات الغاز الحامض في (حقل شاه) الذي يقع على بعد 180 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي.
وتوقعت شركة «أدنوك» أن «تنخفض تكاليف تطوير (حقل الغاز الحامض) بنسبة تزيد على 30٪ بعد تراجع أسعار المواد والتجهيزات، وأجور العمالة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية».
وأثبتت «الشركة صدقيتها في تنفيذ الخطة التي وضعتها لاستغلال الغاز الحامض، حيث جاء الإعلان سريعاً عن تأسيس كل من (ادنوك) و(كونوكوفيلبس)، شركة لتطوير (حقل غاز شاه) تتحمل بموجبها كل منها تكاليف مشروع تطوير الحقل. بدورها، وضعت شركة تطوير حقل زاكوم «زادكو»، خططاً لرفع الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي العملاق من نحو 500 ألف برميل يومياً الى نحو 750 ألف برميل يومياً في نهاية عام .2015 وشرعت الشركة لهذا الغرض في إنشاء أربع جزر نفطية اصطناعية تعد الأولى من نوعها في آسيا والشرق الأوسط، مهمتها القيام بحمل منصات الحفر، وإنتاج النفط العملاقة الخاصة بالشركة. وأرست «زادكو» على شركة «الجرافات البحرية الوطنية»، عقد مشروع إنشاء الجزر في «حقل زاكوم البحري» بقيمة 2.3 مليار درهم، وسيتم تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات، ويشمل عمليات جرف وتسوية، ونقل أحجار، فضلاً عن عمليات بناء نسيج صناعي، ووحدات أسمنتية لحماية شواطئ الجزر وأربعة موانئ، وكواسر حماية في «حقل زاكوم النفطي» على عمق يتراوح بين ستة أمتار و13 متراً. وستمثل الطاقة الإنتاجية لـ«زادكو» نحو ربع إنتاج الإمارات من النفط، بعد الانتهاء من أعمال التطوير نهاية عام .2015 وتهدف الخطة الرئيسة التي تتضمن مراحل عدة، إلى رفع طاقة هذا الحقل إلى 600 ألف برميل نهاية العام الجاري، وصولاً إلى 750 ألف برميل يومياً في نهاية عام .2015
وبقدر ما عملت أبوظبي على تطوير حقولها النفطية، لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام، سعت في الوقت ذاته الى زيادة طاقتها الإنتاجية من المشتقات النفطية، وقررت لهذا الغرض توسيع «مصفاة الرويس» بزيادة طاقتها ما يزيد على 400 ألف برميل يومياً، وأرست في إطار هذا المشروع عقدين على شركتين كوريتين جنوبيتين بقيمة 5.2 مليارات دولار. إلى ذلك، وقعت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة» اتفاقية مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، تتعلق بعقد الهندسة والإنشاءات الخاص بالجانب البحري لـ«مشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل» بقيمة 402 مليون دولار. ويعد «مشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل» الحزمة الأولى ضمن عدد من الحزم الخاصة بمراحل المشروع البرية والبحرية المختلفة.وتشمل المراحل الخاصة عملية إنتاج الغاز بما في ذلك حفر آبار إضافية منتجة للغاز من فوهات الآبار المعدة لذلك، وتشييد منصة لتجفيف الغاز، ومن ثم نقله إلى «جزيرة داس».