خلفان: 10 شائعات استهدفت دبي خلال 5 سنوات
قال القائد العام لشرطة دبي، رئيس لجنة الموازنة، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن «ما تردد بشأن إفلاس دبي يدخل في إطار سلسلة من الشائعات، استهدفت الإمارة بشكل واضح، خلال السنوات الخمس الماضية، منها 10 شائعات مسيئة كانت عبارة عن هجمات إعلامية موجهة، أبرزها شائعة هروب آلاف الأشخاص من دبي، تاركين مركباتهم في المطار، مع رسائل اعتذار، وشائعة أن الإمارة مغمورة بمياه الصرف الصحي، ووجود فيروس قاتل يصيب على بعد ستة كيلومترات نقله مسافر زائر من الهند، ونزل ليلة واحدة في أحد فنادق دبي».
وأضاف خلال برنامج «مرمس النور» في إذاعة وتلفزيون «نور دبي» مساء أول من أمس، أن «الشائعات شملت كذلك ميل (برج دبي)، وتسرب المياه إلى (برج العرب)، وغرق (جزيرة النخلة) بسبب (تسونامي)، وموت الأحياء البحرية في الخليج بسبب الجزر الاصطناعية، فضلاً عن الشائعة الأخيرة حول انحراف (مترو دبي) عن مساره».
شائعات استهدفت دبي --هروب الآلاف وترك سياراتهم في مطار دبي. --دبي مغمورة بمياه الصرف الصحي. --فيروس قاتل يصيب على بعد ستة كيلومترات. --ميل «برج دبي». --تسرب المياه إلى «برج العرب». --غرق «جزيرة النخلة» بسبب «تسونامي». --موت الأحياء البحرية بسبب الجزر الاصطناعية. --انحراف «مترو دبي» عن مساره. |
وأوضح أن «الرسائل التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، خلال احتفالات العيد الوطني، يمكن للبيب أن يفهمها، وهي تؤكد أن الوضع آمن في الإمارات، وأن اقتصادها لن يهتز»، لافتاً إلى أن أنه رصد بنفسه تبادل ريادة حركة التنمية بين دبي وأبوظبي طوال 10 سنوات.
وأشار خلفان الذي يترأس لجنة الموازنة في دبي لعام ،2010 إلى «انخفاض مشاركة قطاع التعدين والثروة المعدنية (النفط والغاز) في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي خلال عام 2008-2009 إلى 1.9٪، مقابل 3٪ لعام 2006-،2007 وارتفاع مشاركة القطاع التجاري الى 35.5٪ للعام نفسه»، معتبراً أن «هذه المؤشرات تعد أكبر دليل على قوة الاقتصاد الإماراتي».
وأكد أن «المؤشرات السابقة للناتج المحلي لعام ،2009 تفيد أن «التجارة هي القاطرة الرئيسة لحركة التنمية في دبي، ما ينسف كلياً الشائعات كافة التي تشير إلى أن القطاع العقاري هو المهيمن على اقتصاد الإمارة»، لافتاً إلى أن «الهجمة الإعلامية على دبي تؤكد أن هناك من يستهدفنا بشكل أو بآخر».
وتبنى خلفان الرد بصدقية وشفافية على تلك الحملات، كاشفاً عن أن «59٪ من المتحدثين عن إعادة هيكلة (دبي العالمية) عبر مواقع الإنترنت، أيدوا موقف حكومة دبي، ما يدل على أنها تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك من يدرك جيداً حقيقة الأمر».
وأشار إلى أن «مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2008-2009 تفيد بمساهمة قطاع البترول والغاز والتعدين والثروة المعدنية بـ 1.9٪ من الناتج المحلي للإمارة، فيما يمثل قطاع المالية والبنوك والصرافة والتأمين 8.8٪، والخدمات الحكومية 3.3٪، والقطاع العقاري نحو 8٪».