سوق الهواتف المتحركة تشهد طلباً كبيراً على «آي فون» و«بلاك بيري».                     أرشيفية

٪25 نمواً في مبيعات الهواتف المتحركة

أكد مديرون وعاملون في قطاع الهواتف المتحركة، نمو مبيعات الهواتف المتحركة بنسب تراوحت بين 25 و30٪، مشيرين خلال جولة ميدانية قامت بها «الإمارات اليوم»، إلى قيام كثير من الشركات بترتيبات لطرح خططها التسويقية لهذا الموسم.

وتوقعوا ارتفاع الطلب على الهواتف النقالة خلال الربع الأول من العام المقبل، باعتبار أن الأسواق مقبلة خلال شهر يناير على واحدة من أهم فعاليات التسوق، وهي «مهرجان دبي للتسوق».

وأوضحوا أن الأسعار لم تنخفض بالنسبة للموديلات الحديثة، رغم تأثيرات الأزمة المالية، بعكس التراجع الاعتيادي الذي طال أسعار بعض الموديلات التقليدية، لافتين إلى أن الطلب لايزال مستقراً على الهواتف، للرغبة الكبيرة من قبل العملاء على اقتناء كل ما هو جديد وجذاب.

وذكروا أن الطلب زاد بشكل واسع على هواتف «بلاك بيري»، و«أي فون»، لتوافقه مع متطلبات العملاء، وإنجازه للعديد من المهام، مشيرين إلى التركيز الكبير للزبائن على الأجهزة ذات سعات التخزين العالية، والمزودة بكاميرات رقمية عالية الدقة.

ولفتوا إلى أداء وصفوه بـ «الرائع» لمبيعات الهواتف المتحركة، مقارنة بالأجهزة الرقمية الأخرى خلال الأسبوع الماضي، خصوصاً خلال عطلتي عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني، موضحين أن مبيعات الآونة الأخيرة تركزت على ماركات «نوكيا» و«سامسونغ».

مهرجان دبي للتسوق

وتفصيلاً، قال مدير المشتريات في شركة الاتصالات الدولية، غزوان طرابيشي، إن «مبيعات الهواتف النقالة نمت خلال الشهر الماضي بنسب وصلت إلى 30 و40٪، مقارنة بالأشهر التي سبقتها»، مشيراً إلى «تراجع الحجم الإجمالي للمبيعات مقارنة بالعام الماضي».

ولفت إلى «قيام كثير من الشركات بترتيبات لطرح خططها التسويقية لهذا الموسم»، مبيناً «وجود تغييرات نوعية في سوق الهواتف العام الجاري، فبعد أن كانت الشركات المصنعة تركز فقط على الموديلات الحديثة، أصبح الاهتمام متجهاً الآن نحو موديلات تقليدية».

وأكد أن «الطلب على الهواتف النقالة سيرتفع خلال الربع الأول من العام المقبل بشكل كبير باعتبار أن الأشهر الثلاثة المقبلة، هي موسم فعال للتسوق في دبي والإمارات عموماً، فضلاً عن أن الأسواق مقبلة خلال يناير على واحدة من أهم فعاليات التسوق وهي (مهرجان دبي للتسوق)».

وذكر أن «منافذ البيع تعاني انخفاضاً في أسعار بعض الموديلات، بحكم آلية التسويق، خصوصاً عندما يقع الموردون الرئيسيون في خطأ طرح موديلات جديدة، من دون التأكد ما إذا نفذت الكميات المطروحة بالنسبة للموديلات التي سبق وأن تمت طرحها»، مشيراً إلى «استقرار أسعار الهواتف النقالة».

وبين أن «50٪ من مبيعات شركة الاتصالات الدولية في دبي، تحديداً تذهب إلى شريحة السياح».

استقرار الأسعار

من جانبها، ذكرت مديرة مبيعات لدى مجموعة «ديجيتال هوم»، مارشا لينسا، أن «مبيعات العام الجاري تراجعت مقابل المعدلات التي سجلتها العام الماضي، لكنها عادت وسجلت نسب نمو وصلت إلى 25٪ خلال نوفمبر الماضي»، مشيرةً إلى أن «الأسعار لم تنخفض بالنسبة للموديلات الحديثة، على الرغم من تأثيرات الأزمة المالية، على عكس التراجع الاعتيادي الذي طال أسعار بعض الموديلات التقليدية».

وأكدت أن «الطلب لايزال مستقراً على الهواتف، للرغبة الكبيرة من قبل العملاء في اقتناء كل ما هو جديد وجذاب».

«بلاك بيري» و«آي فون»

مسؤول المبيعات لدى شركة «شرف دي جي» فرع «ديرة ستي سنتر»، أسد الله، أكد «نمو مبيعات الهواتف المتحركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسب تراوحت بين 20 و25٪»، مشيراً إلى «التركيز الكبير للزبائن على الهواتف ذات سعات التخزين العالية، والمزودة بكاميرات رقمية ذات دقة عالية».

وذكر أن «الطلب زاد بشكل واسع على هواتف (بلاك بيري)، لتوافقه مع متطلبات العملاء، باعتباره هاتفاً ذكياً ومهنياً ينجز الكثير من الأعمال، لكننا خلال الفترة المقبلة سنشهد إقبالاً كبيراً على هواتف (آي فون)، للرغبة في اقتناء هواتف متعددة الاستعمالات».

ولفت إلى أن «الموردين الرئيسين يعتمدون على خطط تسويقية عدة بشأن الهواتف الحديثة، منها طرح كميات قليلة في الأسواق، ودراسة الإقبال عليها»، مضيفاً أن «الأسعار عموماً شهدت استقراراً، باعتبار أن الكثير من المنتجات تمتلك نفس المميزات، فضلاً عن المنافسة بين الشركات المصنعة للهواتف».

عادات شرائية

من جهته، قال مشرف المبيعات لدى شركة «فونو»، كارل يتو، إن «المبيعات في العادة تعتمد على مزاجية السوق والعادات الشرائية للعملاء، فخلال الأسبوع الماضي، كان الأداء رائعاً وبالتحديد على الهواتف النقالة مقارنة بالأجهزة الرقمية الأخرى، بنسب وصلت إلى 30٪، إثر الطلب الكبير على هواتف (آي فون)». وأوضح أن «الغريب في الأمر، أن معظم العملاء يعتمدون في اختيار هواتفهم الحديثة على مظهر الجهاز وسعره أسلوباً للتفاخر، وليس على المواصفات التقنية الجيدة للجهاز»، لافتاً إلى أنه «قلما يأتي عميل ويسأل عن المواصفات التي يتميز بها الجهاز». وأكد أن «هواتف (آي فون)، و(بلاك بيري) أصبحت موضة رائجة»، مذكراً أن «بعض الموديلات شهدت انخفاضاً في القيمة السعرية على عكس موديلات أخرى حافظت على أسعارها». بدوره، أكد مدير محل «برستيج» للهواتف النقالة، حسان عاصي، نمو المبيعات خلال عطلتي الأضحى المبارك واليوم الوطني بنسبة 20٪»، لافتاً إلى «استقرار معدلات الطلب في سوق الهواتف المتحركة». أما مدير مبيعات الهواتف النقالة لدى شركة «جاكيس»، فرع «ديرة ستي سنتر»، يحيى الشيخ، فقال إن «معدل المبيعات يعتمد على (شهية) الزبائن»، لافتاً إلى أنها «تركزت في الآونة الأخيرة على موديلات (نوكيا)، و(سامسونغ)».

 
استقرار الأسعار

استقرت أسعار الهواتف المتحركة في أسواق دبي خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ السعر الإجمالي لبعض هذه الأجهزة في مراكز التسوق، مثل «سامسونغ إس 8003» بسعر (1899 درهماً)، و«سامسونغ جي تي إس 8300» بسعر (5991 درهماً)، في حين بلغت أسعار أجهزة «بلاك بيري 8520) (1199 درهماً)، و(بلاك بيري بولد) بسعر (2480 درهماً)، وهاتف (نوكيا N9MINI)، بسعر (2239) درهماً، وجهاز (إل جي - جي بي 900) بسعر (2299 درهماً)، فيما بلغ سعر (آبل أي فون 3GS بسعر 2869 درهماً. وأوضح مدير المبيعات لدى شركة «جاكيس»، يحيى الشيخ،

أن «المبيعات شهدت ارتفاعات متباينة في فترات زمنية مختلفة»، مبيناً أن «أسعار بعض الهواتف انخفضت أخيراً بنسب تراوحت بين 30 و40٪، على عكس الموديلات الحديثة التي لاتزال محافظة على أسعارها».

الأكثر مشاركة