الشارقة تبحث عدداً من الفرص الاستثمارية في «الكوميسا»
أكد المدير العام في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حسين المحمودي، أن «الغرفة تجري مباحثات حالياً لمضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الشارقة ومجموعة دول شرق وجنوب إفريقيا، المعروفة باسم تجمع «الكوميسا».
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الشارقة ودول «الكوميسا» نحو 500 مليون درهم خلال العام الماضي.
وقال المحمودي في تصريحات على هامش الاجتماع المشترك الذي عقد في الشارقة بين عدد من وزارء ورؤساء مؤسسات الاستثمار في دول «الكوميسا» ومسؤولي «غرفة الشارقة» ووزارة التجارة الخارجية في الدولة، إن «الغرفة تخطط لتنفيذ جولة تجارية خلال الربع الأول من العام المقبل تتضمن عدداً من أسواق (الكوميسا)، لبحث الفرص الاستثمارية والمشروعات التجارية المشتركة».
وأضاف أن «تنمية مجالات التعاون الاقتصادي بين الشارقة ودول (الكوميسا) يركز على بحث فرص الاستثمار الزراعي في إطار استراتيجية الأمن الغذائي، «مشيراً إلى أن «تحديات الاستثمار الموجودة في تلك الدول لا تمنع وجود فرص استثمارية جيدة في الأسواق الإفريقية عبر تجمع (الكوميسا)، إذ تواجه الفرص الاستثمارية تحديات متباينة، سواء كانت في أسواق آسيوية أو إفريقية أو حتى أوروبية».
ورصد المحمودي عدداً من القطاعات التي سيتم التركيز عليها، وهي: النقل والاتصالات والزراعة والصناعة والبناء في مختلف أسواق دول «الكوميسا».
ويضم تجمع «الكوميسا» كلا من مصر وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ومالاوي وموريشيوس ورواندا والسودان وسوازيلاند وأوغندا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وزيمبابوي وجزر القمر، ويبلغ حجم التبادل التجاري في ما بينها نحو 13.4 مليار دولار سنوياً.
وأشار المحمودي إلى أنه «تم توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة ووكالة الاستثمار الإقليمية «ريا» للسوق المشتركة لدول (الكوميسا)، بهدف تيسير وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين قطاعات الأعمال في الإمارة والدول الإفريقية التابعة للتجمع ».
ولفت إلى إجراء مباحثات مع مسؤولي تجمع (الكوميسا) لإقامة مركز تجاري ومعرض دائم في الشارقة على غرار المراكز المصرية والصينية والروسية الموجودة لتيسير فرص عقد صفقات تجارية مشتركة بين المؤسسات في كلا الجانبين.
من جانبها، قالت مديرة مكتب وكالة الاستثمار الإقليمية «ريا» التابعة لتجمع دول «الكوميسا» هبة سلامة، إن «الأزمة المالية أثبتت أن الأسواق الإفريقية تعد من أكثر الأسواق الاستثمارية أمناً، ومن حيث الفرص الواعدة خلال الفترة الأخيرة مع تطور الأنظمة الاقتصاديـة والبنيـة التحتيـة فيها».
وأشارت إلى أن «متوسط عائد الاستثمار في الأسـواق الإفريقيـة خـلال العام الجـاري بلغ نحو 29٪، بينما تبلـغ متوسط العائـدات في الأسواق الأوروبية ما نسبته 10٪ فقط، بحسب التقارير الاقتصادية الدولية الحديثـة، وهـو ما يـزيد من جاذبية الفرص الاستثمارية في أسواق (الكوميسا) الإفريقية».
ورأى مساعد أول وزير الاستثمار المصري مسؤول الوفد المصري في وفد «الكوميسا»، ياسر القاضـي، أن «ظروف الأزمة الاقتصادية لا تحد من فرص دعم وتنمية مجالات التعاون الاستثماري المشترك بين دول مجموعة دول شرق وجنوب إفريقيا والإمارات، في ظل وجود فرص حقيقية لمشروعات استثمارية في مجالات زراعية وصناعية ومشروعات البنية التحتية».
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الشارقة ودول «الكوميسا» نحو 500 مليون درهم خلال العام الماضي.
وقال المحمودي في تصريحات على هامش الاجتماع المشترك الذي عقد في الشارقة بين عدد من وزارء ورؤساء مؤسسات الاستثمار في دول «الكوميسا» ومسؤولي «غرفة الشارقة» ووزارة التجارة الخارجية في الدولة، إن «الغرفة تخطط لتنفيذ جولة تجارية خلال الربع الأول من العام المقبل تتضمن عدداً من أسواق (الكوميسا)، لبحث الفرص الاستثمارية والمشروعات التجارية المشتركة».
وأضاف أن «تنمية مجالات التعاون الاقتصادي بين الشارقة ودول (الكوميسا) يركز على بحث فرص الاستثمار الزراعي في إطار استراتيجية الأمن الغذائي، «مشيراً إلى أن «تحديات الاستثمار الموجودة في تلك الدول لا تمنع وجود فرص استثمارية جيدة في الأسواق الإفريقية عبر تجمع (الكوميسا)، إذ تواجه الفرص الاستثمارية تحديات متباينة، سواء كانت في أسواق آسيوية أو إفريقية أو حتى أوروبية».
ورصد المحمودي عدداً من القطاعات التي سيتم التركيز عليها، وهي: النقل والاتصالات والزراعة والصناعة والبناء في مختلف أسواق دول «الكوميسا».
ويضم تجمع «الكوميسا» كلا من مصر وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ومالاوي وموريشيوس ورواندا والسودان وسوازيلاند وأوغندا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وزيمبابوي وجزر القمر، ويبلغ حجم التبادل التجاري في ما بينها نحو 13.4 مليار دولار سنوياً.
وأشار المحمودي إلى أنه «تم توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة ووكالة الاستثمار الإقليمية «ريا» للسوق المشتركة لدول (الكوميسا)، بهدف تيسير وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين قطاعات الأعمال في الإمارة والدول الإفريقية التابعة للتجمع ».
ولفت إلى إجراء مباحثات مع مسؤولي تجمع (الكوميسا) لإقامة مركز تجاري ومعرض دائم في الشارقة على غرار المراكز المصرية والصينية والروسية الموجودة لتيسير فرص عقد صفقات تجارية مشتركة بين المؤسسات في كلا الجانبين.
من جانبها، قالت مديرة مكتب وكالة الاستثمار الإقليمية «ريا» التابعة لتجمع دول «الكوميسا» هبة سلامة، إن «الأزمة المالية أثبتت أن الأسواق الإفريقية تعد من أكثر الأسواق الاستثمارية أمناً، ومن حيث الفرص الواعدة خلال الفترة الأخيرة مع تطور الأنظمة الاقتصاديـة والبنيـة التحتيـة فيها».
وأشارت إلى أن «متوسط عائد الاستثمار في الأسـواق الإفريقيـة خـلال العام الجـاري بلغ نحو 29٪، بينما تبلـغ متوسط العائـدات في الأسواق الأوروبية ما نسبته 10٪ فقط، بحسب التقارير الاقتصادية الدولية الحديثـة، وهـو ما يـزيد من جاذبية الفرص الاستثمارية في أسواق (الكوميسا) الإفريقية».
ورأى مساعد أول وزير الاستثمار المصري مسؤول الوفد المصري في وفد «الكوميسا»، ياسر القاضـي، أن «ظروف الأزمة الاقتصادية لا تحد من فرص دعم وتنمية مجالات التعاون الاستثماري المشترك بين دول مجموعة دول شرق وجنوب إفريقيا والإمارات، في ظل وجود فرص حقيقية لمشروعات استثمارية في مجالات زراعية وصناعية ومشروعات البنية التحتية».