دبي تعزّز السياحة البحرية بافتتاح مرسى السفن
افتتحت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أمس، مرسى السفن السياحية الجديد في ميناء راشد، إذ تم خلال الاحتفال الذي شهده سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تدشين السفينة «كوستا دلسيوزار»، أحدث سفن أسطول شركة «كوستا» العالمية.
وقال مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، خالد أحمد بن سليم، إن «افتتاح المرسى الجديد يأتي مواكباً للتطوّر الكبير الذي يشهده قطاع السياحة البحرية في دبي، والإقبال الذي تشهده الإمارة باعتبارها وجهة متميّزة في مجال السياحة البحرية»، لافتاً إلى أن «المرسى سيكون قادراً على مناولة أربع سفن في وقت واحد، لمواجهة الطلب المتزايد على موانئ دبي، باعتبارها نقطة انطلاق لتسيير رحلات سياحية بين موانئ المنطقة».
وأضاف أن «عدد السفن السياحية التي وصلت دبي العام الماضي بلغ 100 سفينة حملت 260 ألف راكب»، متوقعاً أن «يصل العدد نهاية العام الجاري إلى 120 سفينة، تحمل 325 ألف راكب، سيرتفع إلى 135 سفينة تحمل 375 ألف راكب عام ،2011 وإلى 195 سفينة تحمل 575 ألف راكـب عام 2015».
وأوضح أن «تدشين سفينة (كوستا دلسيوزا) تأكيد على الأهمية التي تحظى بها دبي في قطاع السياحة البحرية عالمياً، واعتراف بالخدمات والتسهيلات المتميّزة التي تقدمها في قطاع السياحة البحرية سواء للسفن أو الركاب».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لسياحة الأعمال في الدائرة، حمد بن مجرن، إن «مساحة المرسى الجديد تبلغ 3450 متراً مربعاً، ونتطلع أن يسهم في تدعيم مكانة دبي عالمياً في هذا القطاع الحيوي المهم».
وأضاف أن «التعاون بين شركة (كوستا) ودائرة السياحة في دبي سيجلب 150 ألف راكب خلال الموسم السياحي المقبل 2010 ـ ،2011 مقارنة بـ44 ألف راكب خلال الموسم السياحي 2006 ـ 2007»، لافتاً إلى أن «الشركة تنظم خلال الموسم السياحي الحالي 31 رحلة تبلغ عائداتها نحو 14 مليون يورو».
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة (كوستا)، بيير لويجي فوشي، إن «الشركة ضاعفت عدد ركاب السفن إلى دبي ثلاث مرات خلال خمس سنوات فقط»، مؤكداً «التزام الشركة المستمر بتوفير استثمارات ضخمة لتجديد أسطولها».
وأضاف أنه «بلغ عدد ركاب سفن الشركة خلال العام الماضي 1.3 مليون راكب، بزيادة قدرها 8٪ عن عام 2008»، مشيراً إلى أن «(كوستا دلسيوزا) هي السفينة الثانية التي يتم تصنيعها خلال تسعة أشهر، وهي جزء من خطة توسعية لإنشاء خمس سفن جديدة بتكلفة 2.4 مليار يورو، ستدخل جميعها الخدمة العام الجاري».
وفي السياق ذاته، قال السفير الإيطالي في الإمارات، باولو ديونيزي، إننا «نتطلع إلى شراكة طويلة الأمد بين شركة (كوستا) ودبي»، مشيراً إلى« تطوّر رحلات الربط الجوي بين البلدين إلى 52 رحلة طيران أسبوعياً، من المتوقع أن تصل إلى 64 رحلة خـلال الفترة المقبلة».
ويضم المرسى أحدث الأجهزة والمرافق والتجهيزات المتوافرة في المطارات العالمية، مثل محال الصرافة، وأجهزة الصراف الآلي، ومكتب للبريد، ومحال بيع الهدايا والمجوهرات والعطور والأدوات الكهربائية، فضلاً عن مركـز لرجال الأعمال، وخدمة الإنترنت، ومجلس لكبار الزوّار.
كما يضم مكاتب لممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية بخدمة ركاب السفن، مثل: الاقامة، الجمارك، والشرطة، لتقديم الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الركاب.
وانطلاقاً من دبي، ستنظم السفينتان «كوستا دلسيوزار»، و«كوستا ليمينوزا» رحلات إلى موانئ المنطقة.
وتبداً رحلات «كوستا دلسيوزا» كل يوم أحد، إذ تقضي ليلتين في دبي ويوماً واحداً في كل من موانئ مسقط والفجيرة وأبوظبي والبحرين، في حين بدأت السفينة «كوستا لومينوزا» رحلاتها منذ 12 ديسمبر الماضي، وتستمر حتى 10 من أبريل المقبل. ويبلغ عدد هذه الرحلات 32 رحلة تحمل 140 ألف راكب. وتنظم السفينتان رحلة بحرية بين ميناء «سافنونا» الإيطالي ودبـي تستغرق 18 يوماً.
وتبلغ كلفة صناعة السفينة 450 مليون يورو، وتبلغ حمولتها نحو 92.6 ألف طن، وقادرة على استيعاب 2862 راكباً، وتضم 1130 كابينة، من بينها 772 كابينة تطل على البحر. وهي السفينة الوحيدة في العالم التي تضم ملعباً للغولف، تبلـغ مساحتـه 100 متر مربع، وتضم العديد من المرافق الترفيهية.
وقال مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، خالد أحمد بن سليم، إن «افتتاح المرسى الجديد يأتي مواكباً للتطوّر الكبير الذي يشهده قطاع السياحة البحرية في دبي، والإقبال الذي تشهده الإمارة باعتبارها وجهة متميّزة في مجال السياحة البحرية»، لافتاً إلى أن «المرسى سيكون قادراً على مناولة أربع سفن في وقت واحد، لمواجهة الطلب المتزايد على موانئ دبي، باعتبارها نقطة انطلاق لتسيير رحلات سياحية بين موانئ المنطقة».
وأضاف أن «عدد السفن السياحية التي وصلت دبي العام الماضي بلغ 100 سفينة حملت 260 ألف راكب»، متوقعاً أن «يصل العدد نهاية العام الجاري إلى 120 سفينة، تحمل 325 ألف راكب، سيرتفع إلى 135 سفينة تحمل 375 ألف راكب عام ،2011 وإلى 195 سفينة تحمل 575 ألف راكـب عام 2015».
وأوضح أن «تدشين سفينة (كوستا دلسيوزا) تأكيد على الأهمية التي تحظى بها دبي في قطاع السياحة البحرية عالمياً، واعتراف بالخدمات والتسهيلات المتميّزة التي تقدمها في قطاع السياحة البحرية سواء للسفن أو الركاب».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لسياحة الأعمال في الدائرة، حمد بن مجرن، إن «مساحة المرسى الجديد تبلغ 3450 متراً مربعاً، ونتطلع أن يسهم في تدعيم مكانة دبي عالمياً في هذا القطاع الحيوي المهم».
وأضاف أن «التعاون بين شركة (كوستا) ودائرة السياحة في دبي سيجلب 150 ألف راكب خلال الموسم السياحي المقبل 2010 ـ ،2011 مقارنة بـ44 ألف راكب خلال الموسم السياحي 2006 ـ 2007»، لافتاً إلى أن «الشركة تنظم خلال الموسم السياحي الحالي 31 رحلة تبلغ عائداتها نحو 14 مليون يورو».
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة (كوستا)، بيير لويجي فوشي، إن «الشركة ضاعفت عدد ركاب السفن إلى دبي ثلاث مرات خلال خمس سنوات فقط»، مؤكداً «التزام الشركة المستمر بتوفير استثمارات ضخمة لتجديد أسطولها».
وأضاف أنه «بلغ عدد ركاب سفن الشركة خلال العام الماضي 1.3 مليون راكب، بزيادة قدرها 8٪ عن عام 2008»، مشيراً إلى أن «(كوستا دلسيوزا) هي السفينة الثانية التي يتم تصنيعها خلال تسعة أشهر، وهي جزء من خطة توسعية لإنشاء خمس سفن جديدة بتكلفة 2.4 مليار يورو، ستدخل جميعها الخدمة العام الجاري».
وفي السياق ذاته، قال السفير الإيطالي في الإمارات، باولو ديونيزي، إننا «نتطلع إلى شراكة طويلة الأمد بين شركة (كوستا) ودبي»، مشيراً إلى« تطوّر رحلات الربط الجوي بين البلدين إلى 52 رحلة طيران أسبوعياً، من المتوقع أن تصل إلى 64 رحلة خـلال الفترة المقبلة».
ويضم المرسى أحدث الأجهزة والمرافق والتجهيزات المتوافرة في المطارات العالمية، مثل محال الصرافة، وأجهزة الصراف الآلي، ومكتب للبريد، ومحال بيع الهدايا والمجوهرات والعطور والأدوات الكهربائية، فضلاً عن مركـز لرجال الأعمال، وخدمة الإنترنت، ومجلس لكبار الزوّار.
كما يضم مكاتب لممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية بخدمة ركاب السفن، مثل: الاقامة، الجمارك، والشرطة، لتقديم الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الركاب.
وانطلاقاً من دبي، ستنظم السفينتان «كوستا دلسيوزار»، و«كوستا ليمينوزا» رحلات إلى موانئ المنطقة.
وتبداً رحلات «كوستا دلسيوزا» كل يوم أحد، إذ تقضي ليلتين في دبي ويوماً واحداً في كل من موانئ مسقط والفجيرة وأبوظبي والبحرين، في حين بدأت السفينة «كوستا لومينوزا» رحلاتها منذ 12 ديسمبر الماضي، وتستمر حتى 10 من أبريل المقبل. ويبلغ عدد هذه الرحلات 32 رحلة تحمل 140 ألف راكب. وتنظم السفينتان رحلة بحرية بين ميناء «سافنونا» الإيطالي ودبـي تستغرق 18 يوماً.
وتبلغ كلفة صناعة السفينة 450 مليون يورو، وتبلغ حمولتها نحو 92.6 ألف طن، وقادرة على استيعاب 2862 راكباً، وتضم 1130 كابينة، من بينها 772 كابينة تطل على البحر. وهي السفينة الوحيدة في العالم التي تضم ملعباً للغولف، تبلـغ مساحتـه 100 متر مربع، وتضم العديد من المرافق الترفيهية.