توجه إلى اعتبار المكالمات بين دول الخليج العربي محليةً
قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، محمد ناصر الغانم، إن «هناك توجهاً خليجياً قوياً إلى جعل الخليج العربي منطقة اتصال واحدة، إذ يتم توحيد تعرفة الاتصال بين دوله، واعتبار المكالمات بينها مكالمات محلية».
وأوضح أن «مثل هذا القرار ـ في حال اتخاذه ـ سيؤدي إلى خفض أسعار مختلف أشكال الاتصالات بين الدول الخليجية عن طريق الهواتف المتحركة والثابتة، وتالياً خفض الكُلفة التي يتحملها سكان الإمارات للاتصال ببقية دول الخليج».
وتفصيلاً، قال الغانم لـ«الإمارات اليوم»، بعد أن شاركت الهيئة في الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي في الرياض الأسبوع الماضي، إنه «تم خلال الاجتماع بحث توحيد تعرفة الاتصال بين دول الخليج، واعتبار المكالمات داخل المجلس مكالمات محلية».
وأوضح أن «لجنة التشريع وتنظيم الاتصالات الخليجية المنبثقة عن مجلس التعاون الخليجي تبحث هذا الموضوع حالياً، ومن المنتظر أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه خلال اجتماع اللجنة الخليجية الوزارية المزمع عقدها في شهر يونيو المقبل».
ولفت إلى أن «وفد الإمارات المشارك في اجتماع الرياض لم يقدم خلال الاجتماع مقترحات جديدة بهذا الشأن، ولاتزال الدراسات قائمة للوصول إلى نتائج سريعة في هذا الصدد».
وأضاف المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات أن «هذا القرار سيؤدي إلى خفض أسعار الاتصالات بأنواعها المختلفة بين الدول الخليجية، لكن من السابق لأوانه معرفة نسب التخفيض المتوقعة»، لافتاً إلى أنه «من الضروري انتظار استكمال الدراسة حتى يتسنى معرفة نسبة الخفض وتأثيراتها في أسعار المكالمات واقتصادات شركات الاتصالات في دول الخليج».
وأشار إلى أن «الدراسات الأخيرة التي أعدتها هيئات تنظيم الاتصالات في الدول العربية، كشفت عن ارتفاع أسعار مكالمات التجوال بين الدول العربية بنسب تراوح بين 250 و1000٪ عن المعدلات العالمية، كما كشفت الدراسات أن تعرفة اتصالات التجوال الدولي في ما بين الدول العربية تبلغ أضعاف أسعار التجوال الدولي المطبّقة بين الدول العربية والدول الأوروبية».
[التفاصيل: ص12 - 13]
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news