‏‏‏«اتصالات أفغانستان» عقدت لقاءها السنوي الأول في دبي واستقطبت 3 ملايين مشترك

«اتصالات»: قرار دخول السوق الأفغانية استراتيجي‏

«اتصالات» تسعى إلى تكريس خبراتها لخدمة الشعب الأفغاني. أرشيفية

‏وصف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، محمد عمران، قرار دخول المؤسسة للسوق الأفغانية عام 2007 بـ«القرار المهم والاستراتيجي».

وأوضح في كلمة له خلال اللقاء السنوي الأول لمؤسسة «اتصالات أفغانستان»، الذي عقد في دبي أول من أمس، أن «القرار جاء انطلاقاً من أن رؤية (اتصالات) هي الدخول في الأسواق والبقاء فيها، ودعمها بأفضل تقنيات الاتصالات»، مؤكداً أنها «تسعى إلى تكريس خبراتها وتقنياتها المتطوّرة لخدمة الشعب الأفغاني، وقطاع الاتصالات في أفغانستان».

وتابع: «عندما قررنا الاستثمار في قطاع الاتصالات الأفغاني، كنا على علم بحجم التحديات التي ستكون أمامنا، بقدر إدراكنا للفرص المتاحة، وقد كان هذا القرار مجديا»، مشيراً إلى أن «(اتصالات أفغانستان) حققت إنجازات كبيرة على الرغم من عمرها القصير هناك، ونتطلع إلى تقديم مزيد من الخدمات، ودعم هذا البلد بأفضل ما يمكن توفيره في عالم الاتصالات».

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لـ«اتصالات أفغانستان»، سعيد الهاملي، إن «الشركة» تمكّنت خلال ثلاث سنوات من العمل من استقطاب نحو ثلاثة ملايين مشترك، وتغطية 27 مقاطعة أفغانية، وتضاعفت عائداتها ثلاث مرات في عام 2009 مقارنة بعام 2008». وأضاف «بلغت قيمة الاستثمار المباشرة وغير المباشرة لـ(اتصالات أفغانستان) في قطاع الاتصالات الأفغاني 300 مليون دولار، فيما وفرت بشكل مباشر وغير مباشر عبر شبكة موزعيها ما يزيد على 10 آلاف وظيفة».

إلى ذلك، أوضح رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في البرلمان الأفغاني، خيال محمد، أن «قطاع الاتصالات الأفغاني، كان في حاجة إلى لاعب قوي مثل (اتصالات)»، مؤكداً أن «الشركة تمكنت من النمو بشكل كبير وحققت خلال فترة قصيرة من الزمن ما استغرق مشغلون آخرون سنوات لتحقيقه». وأضاف أن «تغطية شبكة (اتصالات) وصلت إلى نحو 90٪ من المناطق الأفغانية، على الرغم من الصعوبات الأمنية والجغرافية».

أما نائب رئيس الهيئة الأفغانية لدعم الاستثمارات، محمد شريف أحمدزاي، فقال إن «(اتصالات) لها دور مهم في قطاع الاستثمارات الأفغانية»، منوهاً بـ«أهمية الدور الذي تلعبه (اتصالات أفغانستان) تجاه المجتمع الأفغاني، عبر مبادراتها المختلفة مثل توزيع الأغذية، ودعمها لمنتخب الكريكت، فضلاً عن الدور الذي تلعبه أكاديمية اتصالات في أفغانستان في تأهيل ورفع مستوى الكفاءة المهنية للكوادر الأفغانية، وبدور الشركة في دفع عجلة النمو في الاقتصاد الأفغاني».

من ناحيته، قال عضو مجلس الأعمال الأفغاني، ميرزا صدر خيل، «تمكنت (اتصالات أفغانستان) من تسهيل ربط أفغانستان مع العالم، وكأفغاني أود أن أعـبّر عن إعجابي بشبكة (اتصالات) في أفغانستان التي تتميز بالجـودة، وبوضوح الصوت».

 

تويتر