‏توقعات بارتفاع أسعار اللحوم الأسترالية والبرازيلية في الأسواق‏

‏

‏كشف نائب المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية في دبي، إبراهيم عبدالله البحر، عن أن «ارتفاع بعض أسعار منتجات اللحوم الأخيرة في الأسواق، ترجع بشكل كبير إلى تقليص بعض واردات اللحوم من البرازيل واستراليا، مع تركيز شركات اللحوم الموردة أخيراً على التصدير إلى الأسواق الأميركية بنسب أكبر من الفترات السابقة، ما يؤشر إلى ارتفاعات في أسعار مختلف أنواع تـــلك اللحوم في أسواق المنطقة كلها، خلال الفترة المقبلة ».

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن «ارتفاعات أسعار السكر الأخيرة ترجع إلى تقلبات بورصة السكر العالمية، التي تتحكم في متغيرات أسعار السلعة في أسواق المنطقة، على الرغم من تحقيق مؤشرات استقرار أخيرة لها في مختلف منافذ البيع، مع تحقيق معدلات انخفاض محدودة لها».

وأشار إلى أن «الانخفاضات التي أعلنتها الوزارة في أسعار الخضراوات والفواكه، ترجع إلى أن تلك السلع تتغير أسعارها وفقاً للعرض والطلب بشكل دوري، ووفرة المطروح منها، ما يخفّض أسعارها، بينما يرجع انخفاض أسعار منتجات الأسماك والمأكولات البحرية إلى وجود موسم الصيد ووفرة المعروض من تلك المنتجات».

وأضاف أن «معظم الأسعار الغذائية الأخرى تحقق حالياً استقراراً كبيراً في مختلف أنواعها»، مؤكداً أن «تدخل وزارة الاقتصاد خلال الفترة الماضية بشكل سريع لمنع ارتفاعات أسعار أنواع لمنتجات الحليب المجفف، أسهم في خفض واستقرار تلك المنتجات في منافذ البيع».

وكشفت وزارة الاقتصاد، أمس، عن تحقيق معدلات انخفاض في أسعار مجموعة سلع الزيوت والدهون خلال الفترة الماضية، في منافذ البيع في الدولة، تقدر نسبتها بنحو 3.83٪، بينما حققت أسعار مجموعة سلع اللحوم والدواجن ارتفاعاً في الأسواق بنسبة 7.1٪ .

وأشارت عبر تقرير رصدت من خلاله تطورات أسعار السلع الغذائية الأساسية في الفترة من ديسمبر 2009 وحتى يناير ،2010 إلى وجود ارتفاعات في أسعار البيض والحليب واللبن بنسبة 9.6٪، حيث تحركت مؤشرات أسعارها من نسبة 15.9٪ خلال ديسمبر إلى 17.4٪ خلال يناير، فضلاً عن تحقيق مجموعة أسعار سلع الشاي والبن والكاكاو ارتفاعاً بنسبة 3.1٪، بينما ارتفعت أسعار مجموعة سلع السكر والعسل في منافذ البيع أخيراً بنسب تقدر بنحو 6.7٪.

وأرجعت الوزارة الارتفاعات الأخيرة في أسعار بعض السلع الغذائية، ونسب التغير التي حدثت في مؤشرات أسعارها، التي تم رصدها عبر الاعتماد على مختلف منافذ البيع، وبالاستناد إلى عمليات الإحصاء في الوزارة، إلى التغييرات الموسمية التي تؤثر في كمية وأنواع السلع، بشكل مماثل لمنتجات الأسماك، التي حققت انخفاضاً في أسعار مجموعة سلعها بمؤشرات تقدر بنحو 1.8٪. وأوضحت أن «تلك التغييرات الموسمية تسببت في تحقيق انخفاض يقدر بنحو 3.8٪ في مجموعة سلع الفواكه».

وأشارت الوزارة إلى أن «هناك مجموعة من السلع الغذائية حققت انخفاضات في أسعارها أخيراً، أبرزها مجموعة سلع الخضراوات والبقوليات، التي حققت انخفاضاً بين ديسمبر ويناير الماضيين بنحو 11.3٪، بينما حققت أسعار مجموعة سلع الخبز والحبوب انخفاضاً بنحو 7٪.

وانخفضت أسعار مجموعة سلع العصائر والمشروبات الغازية بنسب تقدر بنحو 8.5٪، فضلاً عن تحقيق بعض مجموعة سلع البن والشاي انخفاضاً محدوداً نسبته 0.42٪.‏

‏