«فورد فيوجن 2010» اقتصادية في استهلاك الوقود. من المصدر

‏«فورد فيوجن 2010» تتألّق في فئة السيارات المتوسطة‏

‏‏يشكل إطلاق «فورد فيوجن» الجديدة لعام ،2010 نقطة تحوّل من شأنها أن تعيد خلط أوراق المنافسة في قطاع سيارات السيدان المتوسطة الحجم في الشرق الأوسط، فمحركها الجديد ذو الأسطوانات الأربع يتخطى أي مقارنة مع منافسيه من حيث كفاءته في استهلاك الوقود، حيث يمكنه من خلال غالون واحد من الوقود، قطع مسافة 41 ميلاً، من دون إهمال القوة الديناميكية لهذا المحرك الرباعي الاسطوانات، الذي تنتج عنه قوة حصانية تبلغ 175 حصاناً عند معدل دوران محرك يبلغ 6000 دورة بالدقيقة، وذلك من خلال مزايا التقنية الحصرية في هذه الفئة، أضف إلى ذلك تمتع «فيوجن» برحابة تتفوق من خلالها على ما توفره مثيلاتها من الفئة نفسها، من مساحة سواء في مقصورة الركاب أو صندوق الأمتعة الخلفي، إضافة إلى مستويات الجودة والاعتمادية التي نالت تقدير أهم مؤسسات حماية المستهلك.

وتبدأ عناية شركة فورد بأدق التفاصيل، من حيث التصميم الجديد الذي يضفي على السيارة طابعاً رياضياً، إضافة إلى انسيابيتها الأيروديناميكية، فالتصميم الجديد للمقدمة يعبر عن قوة شخصية «فيوجن 2010»، وذلك من خلال المقدمة العريضة والجريئة، ذات المصابيح الواسعة والشبك الأمامي الكبير، ومصابيح الضباب الكبيرة والدائرية ذات الطبيعة الرياضية، وقد أسهمت تلك التحسينات الأيروديناميكية في التقليل من معدل استهلاك الوقود إلى أقصى الحدود.

ويمتد الطابع الرياضي لهذه السيارة إلى أهم نقاط التواصل مع السائق، بدءاً من التصميم الجديد للمقود المغطى بالجلد، وقبضتَيه المنتفختين قليلاً في موضعَي الأصابع، إلى مقبض ناقل الحركة الجديد ومساند الأذرع، أما مجموعة عدّادات لوحة القيادة، فتم تصميمها بوحي من عالمَي المجوهرات والتكنولوجيا المتطورة، حيث أصبحت خلفيتها منارة حتى أثناء النهار، فوق خلفية أخرى سوداء مطعمة بعناصر ثلاثية الأبعاد لإبراز عمق شبيه يجعلها تبدو كالساعة الأنيقة الفخمة.

وتتوافر «فيوجن 2010» إما مع علبة تروس يدوية بست سرعات يدوية أو أوتوماتيكية، ويمكن جعل السرعة الأولى أعمق بقليل لجعل التسارع أكثر سلاسة، في حين تأتي السرعة العليا (السادسة) أوسع مما مضى، لتمكين المحرك من السير على الطرقات السريعة بمعدل دوران أقل، ما يسهم أيضاً في خفض معدل استهلاك الوقود.

ومن الأنظمة الحديثة في سيارة فيوجن الجديدة، نظام مصفاة الهواء الداخل إلى المقصورة، والتي أصبحت لأول مرة من التجهيزات الأساسية، وتعمل هذه المصفاة على التقاط الجسيمات المؤذية والتي تسبب حساسية الجهاز التنفسي، كما تلعب المصفاة دوراً إضافياً في حماية نظام التحكم في نظام التكييف.

كما تم تزويدها بنظام سينك SYNC، وهو نظام حصري مطور بالتعاون بين فورد ومايكروسوفت، ويجمع بين وظائف الترفيه والاتصالات، حيث يمكن تشغيله شفهياً من دون لمس أي زر للهاتف الجوال والنظام السمعي، ويمكن لهذا النظام أن يتبادل المعلومات لاسلكياً مع معظم أجهزة الهاتف المتحرك والأجهزة السمعية الرقمية المزودة بتقنية بلوتوث Bluetooth، ما يتيح تشغيل الهاتف الجوال واختيار الموسيقى الملائمة، من دون رفع اليدين عن المقود. ‏

الأكثر مشاركة