«هيئة الطيران»: وصول سحابة الرماد إلى الدولة «ضئيل جداً»

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، أمس، اجتماعها الثاني لفريق عمل إدارة أزمة سحابة الرماد البركاني التي تشكلت جراء انفجار بركان في آيسلندا يوم 14 أبريل، بحضور خبراء من «طيران الإمارات» و«طيران الاتحاد» ومركز الأرصاد الجوية والزلازل في الدولة وخبراء من الهيئة في عمليات الطيران وصلاحيات الطائرات والملاحة الجوية، لبحث التطورات الأخيرة لأزمة السحابة، ووصول أجزاء منها إلى شمال إفريقيا. وتم خلال الاجتماع مناقشة التطورات المستجدة بخصوص هذا الموضوع، والخبرات التي تم اكتسابها خلال الأزمة، وعرض مركز الأرصاد الجوية والزلازل الإمكانات المتاحة التي يمكن تقديمها في حال تأثر الدولة بسحابة الرماد البركاني، وهو الاحتمال الذي وصفته هيئة الطيران بـ«الضئيل جداً».

وقرر فريق العمل أن تعمم الهيئة هذه الاجراءات على جميع المشغلين الجويين المسجلين في الدولة، وتعديل التعميم الأخير الذي سبق للهيئة أن نشرته حول السحابة البركانية لتأخذ في الاعتبار اتساع رقعة التأثير الجغرافية.

وقال مدير ادارة سلامة الطيران المدني في الهيئة، المهندس إسماعيل البلوشي: «إننا نقوم بوضع الخطط والاستعدادات لكل الاحتمالات التي قد تطرأ، لنكون على أتم الاستعداد للتنسيق مع كل الجهات المعنية لمواجهة مثل هذه الأزمة، وهي خطوة استثنائية لتقليل تأثير سحابة الرماد البركاني على عمليات الطيران في حال وصولها إلى المنطقة، وللتأكد من تأمين كل التجهيزات والاستعدادات اللازمة لهذه الحالة». وأضاف: «لا شك في أن إمكانية وصول سحابة الرماد البركانية إلى أجواء الدولة يعد ضئيلاً جداً، لكن يجب علينا التنسيق اللازم للتأكد من مقدرتنا على استيعاب هذه الأزمة بأقل الأضرار المحتملة».

تويتر