عبدالله بن زايد: مشاركة الإمارات في «إكسبو شنغهاي» نافذة لإبراز منجزات الدولة

أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ضرورة تطوير علاقات الدولة مع الصين، وبذل المزيد من الجهود لدفعها إلى الأمام، من أجل تحقيق مصلحة البلدين الصديقين في مختلف المجالات، خصوصاً المجالات الاستثمارية والثقافية والسياحية.

جاء ذلك خلال زيارة سموّه لجناح الإمارات في معرض «إكسبو شنغهاي 2010»، بحضور وزير العمل رئيس المجلس الوطني للإعلام صقر غباش، وسفير الدولة لدى الصين عمر أحمد عدي البيطار، ومدير إدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية أحمد عبدالله المصلي، وقنصل عام الدولة بشنغهاي نورة محمد جمعة، ورئيس مجلس دبي الثقافي محمد المر، ورئيس تحرير جريدة «غلف نيوز»عبدالحميد أحمد الزرعوني، وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام أحمـد البلوشي، ورئيس تحـرير جريدة «الإمارات اليوم» سامي الريامي، ومدير دائرة الشؤون الإدارية والموارد البشرية بـ«أدنوك» محمد شليويح خليفة القبيسي، ومدير العلاقات العامة بـ«أدنوك» راشد الزعابي.

وقال سموّه إن «مشاركة الإمارات في (إكسبو شنغهاي 2010) تعكس مدى الاهتمام بالترابط والتواصل مع مختلف شعوب العالم»، مؤكداً حرص الإمارات على المشارك في مثل هذه الفعاليات لإبراز منجزاتها الحضارية والاقتصادية، كما أنها تتيـح التواصل بين المسؤولين باعتبارها نافذة تطل منها على العالم لتتعرف إلى الشعوب والمجتمعات الأخرى.

وزار سموّه الأجنحة الخليجية المشاركة في «إكسبو شنغهاي 2010»، وهي أجنحة دولة قطر وسلطنة عُمان ومملكة البحرين والمملكة السعودية، واطلع على ما تضمه بين جنباتها من تفاصيل حول المشروعات العقاريـة والثقافيـة والتراثيـة في تلك الدول، مشيداً بمشاركاتهم التي عكست الصورة الحقيقة لطبيعة ما تشهده دول الخليج من تقدم وازدهار في شتى الميادين، وذلك من خلال حرصها على المشاركة في جميع الفعاليات العربيـة والدوليـة.