برنامج دعم المصدّرين في دبي يبدأ العام الجاري

قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، المهندس ساعد العوضي إن «دبي ستبدأ تنفيذ برنامج لدعم المصدّرين قبل نهاية العام الجاري»، مشيراً إلى أن «البرنامج يتضمن تقديم دعم مالي للمصدّرين لمساعدتهم على اكتشاف ودخول الأسواق الدولية، في ما ستقدم لهم المعلومات والإرشادات التي تعزز من صادراتهم».

وكشف أن «الدعم المالي للمصدّرين يتضمن تقديم 50٪ من الكلفة الفعلية لعمليات تسويق وترويج الصادرات، لتعزيز مشاركة المصدرين في المعارض الدولية».

وأكد العوضي أن «عمل المؤسسة يركز بشكل أساسي على إيجاد سبل لتعزيز قطاع التصدير في الدولة وتسهيل التصدير إلى أسواق جديدة»، مشيراً إلى «سعي المؤسسة إلى توفير إحاطة كاملة بمستجدات الأسواق العالمية والخصائص التجارية، وتزويد الشركات الإماراتية بأفضل السُبل والممارسات للتعامل مع هذه المستجدات بهدف زيادة الاستفادة من الفرص».

وقال العوضي للصحافيين على هامش ملتقى «فرص التصدير في المملكة العربية السعودية»، الذي نظمته المؤسسة أمس، إن «السوق السعودية تعد من أهم أسواق التصدير لدبي، إذ عملت المؤسسة على إزالة العوائق التي كانت تعترض تدفق تصدير السلع إلى السعودية، وتوفير كل المعلومات وتسهيل الإجراءات». ولفت إلى أن «أهم صادرات دبي للسعودية هي المعادن النفيسة، والمواد الغذائية، والبلاستيك والمطبوعات». وأضاف العوضي أن «السعودية أبرز الوجهات التصديرية لإمارة دبي من حيث المنتجات والقطاعات الخدمية». وبحسب تقرير الصادرات السنوي للمؤسسة، فإن «صادرات دبي إلى السعودية حققت في العام الماضي نسبة نمو بلغت 90.9٪، وهو ما يقدر بـ2.1 مليار درهم مقارنة بـ1.1 مليار درهم في عام 2008»، مشيراً إلى أن «قيمة إعادة التصدير من الإمارة إلى السوق السعودية بلغت 3.4 مليارات درهم في العام الماضي، مقارنة بـ2.4 مليار درهم في عام 2008 أي بنسبة زيادة 41.67٪».

ويهدف الملتقى إلى تعريف الشركات العاملة في الدولة بكيفية الاستفادة من الزيادة المتوقعة لحجم واردات السعودية، إذ توقع التقرير السنوي للمؤسسة أن تصل واردات السعودية ري نحو 103 مليارات دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.

وناقش الملتقى مجموعـة القوانين والإجراءات الخاصـة بالأعمال التجاريـة في المملكـة ومقومات زيادة النجاح لهذه الأعمال، كما تم تحديد القطاعات الاقتصادية التي يمكن للشركات الإماراتية الاستفادة منها، خصوصاً مع الميزة التنافسية لهذه الشركات، والتي تعد من أبرز العوامل المساهمـة في زيادة الفرص التجارية، وزيادة الصادرات إلى السوق السعودية.

تويتر