«الأحواض الجافة» تبني رابع سفينة مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد
أنهت شركة الأحواض الجافة العالمية في دبي، المتخصصة في بناء وتعديل وإصلاح السفن، عملية بناء سفينة المسح الزلزالي (دبليو.جي.كوك)، بكلفة إجمالية تصل إلى 90 مليون دولار (نحو 330.5 مليون درهم)، لمصلحة شركة «وسترن جيكو» النرويجية، مشيرة إلى أنها السفينة الرابعة من نوعها، التي تصنع في الأحواض الجافة العالمية. وكشفت الشركة عن خطة للانتهاء من تصنيع أربع سفن مماثلة خلال الشهور المقبلة.
وقال مدير قسم بناء السفن الجديدة في الأحواض الجافة العالمية، إم بي سينغ، خلال حفل أقيم الخميس الماضي، لإطلاق وتسمية السفينة، إن «مشروع (دبليو.جي.كوك) هو الأحدث في محفظة مشروعات البناء الجديدة التي يتولاها الحوض»، مؤكداً قدرة الحوض على بناء السفن الجديدة المتقدمة.
وأشار إلى أنه «يتم وضع اللمسات الأخيرة للسفينة التي يبلغ طولها 89 متراً، بارتفاع ثمانية أمتار وعرض 19 متراً»، لافتاً إلى أن «السفينة تتميز بتصميم مبتكر للحصول على أداء استثنائي في السرعة والكفاءة في استخدام الوقود، وانخفاض الضوضاء والاهتزاز، كما تتميز بقدرات وظيفية تلبي متطلبات مشغلي المسح الزلزالي البحري الصارمة».
وأكد سينغ أن «الشركة تصنع حالياً أربع سفن من النوع نفسه لمصلحة شركة بولاركوس النرويجية»، موضحاً أن «الأحواض الجافة ستسلم السفينة «بولاركوس أسيما» الأولى نهاية الشهر الجاري، فيما سيتم تسليم السفينة الثانية نهاية أكتوبر المقبل». وقال إن «سفينة المسح الزلزالي الثلاثي الأبعاد التي تحتوي على 12 استريمرز، وتتمتع بقدرتها العالية، هي الثانية التي تُبنى في الحوض لمصلحة شركة (وسترن جيكو)، التابعة لشركة (شلومبرغر) التي تعد أكبر شركات الخدمات الجيوفيزيائية في العالم»، لافتاً إلى أنه تم تسليم السفينة الأولى «دبليو جي تازمان» في الربع الأول من العام الجاري». إلى ذلك، أكد مدير المشروعات في شركة «ويسترن جيكو»، مايكل تانغ، التزام (أحواض دبي) وريادتها في تلبية أهداف المشروع»، مشيراً إلى أنها «أظهرت براعة في بناء السفينة». وقال إن «الشركة تتطلع للتعاون مع (الأحواض الجافة العالمية) في المستقبل القريب»، مضيفاً أن «السفينة الجديدة من أكثر السفن تطوراً، حيث تم تزويدها بتقنية (كيو مارين) المعززة لخصائص المكامن والتصوير والرصد». وأوضح أن «السفينة الجديدة التي تعمل بالديزل والكهرباء، تتمتع بمزايا عدة تعزز من أدائها، وتتوافق مع تصميم (دي.إن.في) الصديق للبيئة، لضمان الحد الأدنى من الانبعاثات الضارة بالبيئة».