«بيت.كوم» يطلق محرك بحث عن الرواتب
أطلق «بيت.كوم»،وهو موقع متخصص للتوظيف في الشرق الأوسط، محرك البحث عن الرواتب المبتكر، وهو أول حاسب رواتب إلكتروني شامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب بيان للموقع صدر أمس.
ويسمح تطبيق البحث عن الرواتب المبتكر للمستخدمين، بأن يجدوا ويتشاركوا تفاصيل الرواتب المتعلقة بوظائف معينة أو تلك التي تقدمها شركات أو أصحاب عمل معينون في شتى أنحاء المنطقة من دون الإفصاح عن هويتهم.
وقال البيان «يساعد البحث عن الرواتب من (بيت.كوم) الباحثين عن عمل على أن يسلكوا أسهل الطرق في تحديد الوظائف التي توفر أفضل رواتب ممكنة في مجالات العمل المفضلة لديهم، وسيستفيد الباحثون عن عمل من المعلومات التي يوفرها محرك البحث من خلال تعزيز موقعهم التفاوضي وتفهمهم نظام التعويضات التي عليهم توقعها ضمن شركة أو مجال عمل ما؛ كما أن بإمكان أصحاب العمل استخدام أداة البحث عن الرواتب من أجل القياس الفعال للواقع السائد في ما يخص رواتبأمهن ومستويات مهنية وقطاعات معينة، وهو ما يسهم في إنشاء سوق عمل تنافسية متوازنة وعادلة».
وقال الرئيس التنفيذي لـ«بيت.كوم»، ربيع عطايا «أظهرت نتائج استطلاع أجريناه أخيراً أن 66.4٪ من الموظفين في المنطقة كانوا غير مسرورين بالرواتب التي يتقاضونها، وستكون أداة البحث عن الرواتب ثمينة بالنسبة لكل من الموظفين وأصحاب الأعمال، إذ إنه من خلال الوصول إلى معلومات حديثة وحيوية حول الرواتب، سيتمكن كل من الفريقين من التمتع بفهم أوضح وأكثر توازناً إزاء نظام التعويضات المتبع في مختلف مجالات العمل والمهن والقطاعات في سوق العمل».
ويوفر البحث عن الرواتب ثلاثة أنواع من البحث للمستخدمين المسجلين، وهي البحث عن الرواتب الأساسية (مجاني ويسمح للمستخدمين بأن يتصفحوا معدل الرواتب الخاص بأهم الوظائف والمهن المختلفة في الشرق الأوسط والبلدان الأخرى)، البحث عن الرواتب التفصيلي (يعرض تفاصيل رواتب المسميات الوظيفية ذات الصلة، ما يسمح للمستخدمين بالبحث بحسب الراتب والاطلاع على اسم الشركات التي تقدم أفضل الرواتب)، البحث عن الرواتب المتقدم (يوفّر معايير لتصفية البحث، إلى جانب بيانات مفصلة عن الرواتب مثل تقسيماتها بين الشركات ومجالات العمل).
يشار إلى أن استبياناً أجراه «بيت.كوم» في الفترة بين الرابع من يونيو الماضي والسابع من يوليو الجاري، كشف أن 12٪ من العاملين في الإمارات قالوا إنهم سعداء بما يدفع لهم، فيما أكد 73٪ أنهم غير سعداء برواتبهم، بينما أشار 15٪ منهم إلى أنهم غير متأكدين من ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news