ميناء زايد سينقل إلى ميناء خليفة مع اكتمال أعمال المرحلة الأولى. تصوير: جوزيف كابيلان

إنفاق 9.2 مليارات درهم على «ميناء خليفة» حتى الآن

أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ، توفيق يوسف المبارك، أنه «سيتم افتتاح المرحلة الأولى من ميناء خليفة بمنطقة الطويلة في الربع الأخير من ،2012 بتكلفة 13 مليار درهم»، مشيراً إلى أنه «تم إنفاق 9.2 مليارات درهم حتى الآن على أعمال المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية مليوني حاوية نمطية سنوياً».

ولفت إلى أنه «سيجري نقل ميناء زايد الذي يستوعب حالياً 600 ألف حاوية نمطية سنوياً مع اكتمال أعمال المرحلة الأولى إلى ميناء خليفة».

«القمة العالمية للموانئ والتجارة 2011»

يشتمل مؤتمر القمة، الذي يتألف من جلسات المؤتمر الرئيسة وجلسات النقاش والورش التدريبية واجتماعات الطاولة المستديرة، على معرض دولي وبرنامج إضافي لفعاليات التواصل وملتقيات الجمعيات وورش العمل الخاصة بالمستثمرين وجولات تستضيفها الموانئ في الإمارات. وتم إعداد جلسة المؤتمر الافتتاحية لتكون بداية قوية للفعاليات، إذ سيقوم رئيس مناظرات الدوحة والمقدم السابق لبرنامج «هارد توك» على شبكة «بي. بي. سي»، تيم سيباستيان، بإدارة جلسة نقاش بين أبرز الاقتصاديين والمستثمرين وتجار التجزئة ووكلاء الشحن وخطوط الملاحة. وستتولى هذه المجموعة تقديم الأجوبة لبعض الأسئلة من قبيل: ماذا يعني مستقبل الاقتصاد الكلي العالمي للمنطقة؟ وكيف يمكن للتعافي الاقتصادي أن يؤثر في النمط التجاري السائد؟ وكيف سيكون أداء قطاعات الشحن الرئيسة في عام 2011؟ كما ستنظر مجموعة أخرى في مدى كفاءة تشغيل الموانئ واستعراض الأثر التجاري للتشريعات الحالية والمستقبلية.

وأوضح المبارك، على هامش الإعلان عن «القمة العالمية للموانئ والتجارة 2011»، التي تستضيفها أبوظبي في مارس المقبل، أن «هناك تعاوناً استراتيجياً مع موانئ دبي لتشغيل ميناء خليفة في المستقبل من منطلق التكامل والتعاون بين جميع الإمارات، وسيتم خلال القمة الكشف عن آلية التشغيل»، مشيراً إلى أن «أبوظبي تعتزم إقامة منطقة صناعية ضخمة تماثل سنغافورة في المساحة، إذ تبلغ نحو 204 كيلومترات مربعة بالقرب من الميناء، تضم منطقة حرة وكثيراً من الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومن المنتظر أن يكون الإعلان الرسمي عنها خلال شهر نوفمبر المقبل».

وقال «يجري الآن تجهيز مساحة 51 كيلومتراً مربعاً ضمن أعمال المرحلة الأولى»، مؤكداً أن «التأخير جراء تجهيزات البنية التحتية من مياه وكهرباء يأتي في مصلحة المستثمرين أنفسهم حتى تكتمل إمدادات المرافق»، مشيراً إلى أن «شركة أبوظبي للموانئ أنفقت 240 مليون دولار للحفاظ على البيئة والمناخ».

ولفت المبارك إلى أن «المنطقة الصناعية الجديدة لن تكون بديلاً عن المناطق الصناعية المتخصصة بمدينة أبوظبي الصناعية». وأضاف أن «مشروع قطار الاتحاد وقرب المنطقة الصناعية الجديدة من ميناء خليفة ومطار أبوظبي ومطار آل مكتوم الدولي كلها عوامل قوة لاقتصاد الإمارات». وأكد أن «القمة ستناقش الجوانب التشريعية والأمنية والقانونية التي تتعلق بمناولة البضائع والشحن»، لافتاً إلى أن «التركيز في السنوات المقبلة سيكون على تقوية الجهاز الفني والتنفيذي لمرافئ أبوظبي مستبعداً البدء في بناء محطة للركاب قريباً أو التوسع في إدارة موانئ خارجية».

وقال الرئيس التنفيذي لـ«شركة أبوظبي للموانئ»، طوني دوغلاس «ستوفر القمة العالمية للموانئ والتجارة منصة مثالية لتبادل المعارف والخبرات في ظل تطلع قطاع الموانئ وصناعات النقل البحري إلى وضع استراتيجيات تطوير بما يتفق مع الإدارة والانتعاش الاقتصادي». وأضاف «سيصبح (ميناء خليفة) مركزاً رئيساً للأعمال والتجارة في الشرق الأوسط، كما نتطلع إلى تبادل خططنا وتطوير استراتيجياتنا مع نظرائنا في هذا المجال والخبراء المشاركين في القمة».

الأكثر مشاركة