أطلقت إصدارات جديدة

شركات هواتف ذكية تستعد لتوسيـع حصصها في السوق بعد تراجع «بــــــلاك بيري»

«سوني إريكسون» أطلقت هاتفاً جديداً بمعايير جديدة. من المصدر

أكدت شركات تصنيع هواتف متحركة، أن الوقت الجاري مناسب لطرح هواتف ذكية حديثة، يمكن أن تمثل بديلاً عن جهاز «بلاك بيري»، الذي قررت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات تعليق بعض خدماته الرئيسة، اعتباراً من 11 أكتوبر المقبل. ورأت أن حصة «بلاك بيري» من سوق الهواتف الذكية في الإمارات، والتي تصل إلى 500 ألف مستخدم، يمكن أن تمثل إضافة إلى حصص بقية شركات الهواتف التي ستسد الفراغ الذي سيتركه «بلاك بيري» محلياً، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة قد تحمل توسيع شركات لحصتها في السوق وزيادة أعمالها.

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/275381.jpg

قالت شركة «إل.جي.إلكترونيكس»، إن «الهاتف الجديد (أوبتيموس) يتيح تطبيقات (أندرويد) المتنوعة، وإعداد تزامن تلقائي مع جميع خدمات الهواتف المتحركة من شبكة «غوغل»، كما يتمتع بوظائف متنوعة على صعيد الشبكات الاجتماعية، في بيئة داعمة لمزايا الوسائط المتعددة».

ويقدم «أوبتيموس» مزايا الهاتف الذكي، مع باقة من خدمات الانترنت من «غوغل»، كما يمكن للمستخدم الوصول إلى مواقع الشبكات الاجتماعية.

وشهدت الأيام القليلة الماضية، إطلاق شركات عدة اصدارات جديدة من هواتف ذكية تعتمد على حزم البيانات، وتقدم خدمات مضافة مرتبطة بشبكة الإنترنت، مثل التراسل الفوري، والبريد الإلكتروني وتصفح الشبكة المعلوماتية.

زيادة الحصص

وتفصيلاً، قال المدير الإقليمي لمبيعات الهواتف في شركة سامسونغ للإلكترونيات، أشرف فواخرجي، إن «الوقت الجاري مناسب لطرح منتجات حديثة للشركة من أجهزة الهاتف الذكية التي يمكن أن تمثل بديلاً عن جهاز (بلاك بيري)». وأضاف أنه «وبغياب أي ماركة معينة من الهواتف المتحركة، فإن الفرص تتحسن لمُصنعين آخرين، لزيادة حصصهم في السوق»، مؤكداً أن الفترة المقبلة قد تحمل تحركاً مكثفاً من شركات هواتف متحركة لتوسيع حصتها في السوق وزيادة أعمالها.

وأوضح أن «شركة سامسونغ لديها خطة لطرح جهاز هاتف نقال جديد أطلقت عليه (I 5503)، يخاطب شريحة كبيرة من المستخدمين»، مشيراً إلى أن طرح أجهزة جديدة يرتبط بشكل أوثق بخطط الشركات، لكن اختفاء المنافس يؤدي إلى دعم تلك الخطط ويسهل من عملها».

بدوره، قال المدير التقني في شركة «إتش.سي»، رائف الفواعير، إن «المنافسة ستزيد خلال الفترة المقبلة في مجال الهواتف الذكية تحديداً، إذ ستسعى كل الشركات إلى زيادة حصتها من السوق».

ولفت إلى أن «(إتش.سي) ستعمل مع مشغل الخدمة في الدولة، إذ تحتاج للدعم بشكل كبير»، مضيفاً أن العالم يتجه بشكل كبير نحو الهواتف الذكية.

وأكد أن «المنافسة بين الشركات زادت بصورة أكبر بسبب الأزمة المالية، التي دفعت شركات إلى تقديم منتجات توفر في كلفة التشغيل».

منتجات ذكية جديدة

إلى ذلك، أطلقت شركة «إل.جي. إلكترونيكس»، هاتفها الذكي أوبتيموس (LG GT540)، الذي يوفر استخداماً سهلاً لمستخدمي الهواتف الذكية للمرة الأولى، ويعمل بنظام تشغيل (أندرويد)، وهو نظام خاص بالهواتف المتحركة، طورته «غوغل» أولاً، ثم إن الاتحاد المفتوح للهواتف، يسمح للمطورين بكتابة شفراتهم المصدرية باستخدام لغة «جافا»، ما يمكنهم من التحكم في الهاتف باستخدام مكتبات برمجية مكتوبة بلغة «جافا».

من جانبها، أطلقت شركة «سوني إريكسون» نسختين جديدتين مدمجتين من هاتفها المتحرك «Xperia X10»، في أسواق الشرق الأوسط.

وقالت الشركة إنها ترسي معايير جديدة في صناعة الهواتف المتحركة، إذ يجمع منتجها الجديد بين الخصائص التقنية العالية، ونسخة من منصة «سوني إريكسون» القوية المصممة خصوصاً للأجهزة الصغيرة.

ويضم الهاتفان الشقيقان خاصية «سوني إريكسون»Times Scoupe ، التي تجمع الاتصالات معاً في مكان واحد، حتى يصبح بإمكان المستخدمين أن يلقوا نظرة سريعة على الرسائل النصية، والمكالمات التي فاتهم الرد عليها، إضافة إلى آخر المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي، من دون فتح تطبيقات مختلفة لمتابعة ما يحدث.

وقال مدير عام شركة «سوني إريكسون» في الشرق الأوسط، روديجر أودنباخ، إن الهاتف شهد إقبالاً عند إطلاقه، لافتاً إلى توجه الشركة إلى طرح أجهزة صغيرة تلبي احتياجات ورغبات المستهلكين.

تطوير

أما شركة «إتش.تي.سي.كوربوريشن»، المتخصصة بمجال ابتكار وتصميم الهواتف المتحركة، فأجرت سلسلة من الترقيات في الوظائف التنفيذية والمناصب الإدارية التي تم استحداثها أخيراً، بهدف التركيز على بناء أساس متين في الشركة، استعداداً للنمو المستقبلي. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بيتر شاو، إنه «مع توسع صناعة الهواتف الذكية بهذه السرعة الكبيرة، أصبح ضرورياً تطوير القدرات الإدارية الداخلية، ومساندتها بخبرات خارجية»، مشيراً إلى توافر رؤية لدى الشركة تهدف إلى توفير هواتف ذكية مميزة للناس في أنحاء العالم.

وبحسب إحصاءات الهيئة الاتحادية للجمارك، فإن أجهزة الهاتف، بما فيها الهواتف المتحركة، جاءت في المركز الثالث بين أهم 10 سلع استوردتها الإمارات خلال مايو الماضي من حيث القيمة.

وذكرت الهيئة في نشرة إحصائية أن قيمة واردات البلاد من أجهزة الهاتف بما فيها أجهزة هاتف الشبكات الخليوية أو غيرها من الشبكات اللاسلكية، وأجهزة إرسال واستقبال الصوت والصورة والبيانات الأخرى، سجلت 9.812 ألف درهم».

تويتر