113 ألف مواطن يقصدون 3 وجهات سياحية في 6 أشهر

بلغ عدد السياح الإماراتيين الذين زاروا ثلاث وجهات سياحية خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 113 ألف سائح، بحسب بيانات حصلت عليها «الإمارات اليوم» من هيئات السياحة السنغافورية والتايلاندية والعمانية.

وسجل عدد السياح الإماراتيين الذين زاروا تايلاند خلال النصف الأول من العام الجاري 41.6 ألف سائح، بينما زار سنغافورة أكثر من 23.2 ألف سائح، وزار سلطنة عمان نحو 48.5 ألف سائح، في الفترة نفسها.

وشهدت سنغافورة زيادة بنسبة تتجاوز 23٪ في الزوّار من منطقة الشرق الأوسط، إذ وصل عددهم إلى 66 ألف زائر، بلغ عدد الإماراتيين منهم نحو 23.2 ألف سائح أي بنسبة 35٪، ليحلوا في المرتبة الأولى للزوار من المنطقة.

ويصل متوسط الإقامة الفندقية للسائح الإماراتي في سلطنة عمان إلى نحو خمس ليالٍ، بمعدّل إنفاق 1650 درهماً في اليوم الواحد للفرد، في حين يصل معدل إقامة الإماراتيين في سنغافورة أكثر من ثلاثة أيام.

سنغافورة

وتفصيلاً، قال مدير هيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط وإفريقيا، جيسون أونغ «تُعد سنغافورة وجهة رئيسة للأعمال والعطلات، إذ استقبلت أكثر من 5.5 ملايين زائر من حول العالم في الأشهر الستة الأولى من العام ،2010 ما يُمثل زيادة بنسبة 22.6٪ عن الفترة ذاتها من العام الماضي».

وأضاف «شهدت سنغافورة زيادة بنسبة 23.2٪ في الزوّار من منطقة الشرق الأوسط بوصول عددهم إلى 66 ألف زائر، وكانت الإمارات المُساهم الأكبر في هذه النسبة، إذ زار سنغافورة 23.2 ألف إماراتي، ونتوقع زيادة أكبر في النصف الثاني من العام ،2010 لاسيما خلال فترة الصيف والإجازات والأعياد التي تُتيح مجالاً أكبر للمسافرين من المنطقة».

وأشار إلى أن «السائح الإماراتي يميل إلى قضاء فترة أطول من السائح العادي الذي يصل معدل إقامته السنوية إلى 3.5 أيام، إذ دائماً تكون ردود أفعال السياح الإماراتيين إيجابية، معبرين عن شعورهم بالراحة التامة، لاسيما أن سنغافورة لديها عدد كبير من السكان المسلمين، كما أن لديها صلات تاريخية بالوطن العربي».

وبين أن «الإحصاءات تُشير إلى أن السياح الإماراتيين هم من ضمن الفئة الأكثر إنفاقاً سياحياً، إذ يميل السائح الإماراتي إلى زيارة أفضل المطاعم في الدولة، والتسوق من أفضل العلامات التجارية، والإقامة في أفضل الفنادق والمنتجعات، مثل كابيلا سنغابور وسانت ريجيس، والمنتجعات الفاخرة مثل (ريزورتس ورلد) و(مارينا باي ساندز)، اللذين افتتحا العام الجاري».

وذكر أن «الإمارات تعد السوق الأكبر بالنسبة للسياحة السنغافورية، ليس في الخليج فحسب، وإنما في الشرق الأوسط أيضاً، إذ يُشكل الإماراتيون 35٪ من إجمالي عدد السياح القادمين إلى سنغافورة من الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «سنغافورة تسجل رقماً قياسياً في عدد السائحين الوافدين إليها من أنحاء العالم، وتشهد في الوقت نفسه زيادة مطردة في أعداد الزائرين من بلدان الشرق الأوسط».

سلطنة عمان

إلى ذلك، قال مدير عام الترويج السياحي في وزارة السياحة العمانية، سالم المعمري، إن «عدد السياح الإماراتيين الذين زاروا سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ نحو 48.5 ألف سائح، ووصل متوسط عدد الليالي الفندقيّة التي قضوها في السلطنة إلى نحو خمس ليالٍ، بمعدّل إنفاق 1650 درهماً في اليوم الواحد للفرد».

تايلاند

وأشارت بيانات هيئة السياحة التايلاندية، التي نشرتها «الإمارات اليوم» في وقت سابق، إلى أن الإماراتيين تصدروا قائمة السياحة الوافدة من منطقة الشرق الأوسط إلى تايلاند، خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 41.67 ألف سائح، أي ما يعادل 16٪ من إجمالي القادمين من المنطقة، وتجاوز متوسط قضاء الإماراتيين لإجازاتهم خلال عام 2009 تسعة أيام، بمعدل إنفاق تجاوز 147 دولاراً (نحو 540 درهماً) للشخص الواحد يومياً.

41 ألف إماراتي زاروا بريطانيا في الربع الأول قالت مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات، كارول ماديسون، إن «المملكة المتحدة استقبلت 41 ألف زائر من الإمارات في الربع الأول من عام ،2010 (أي بانخفاض بنسبة 10٪ عن الفترة ذاتها من عام 2009)». وأضافت «تم تسجيل رقم قياسي جديد للزوّار من الإمارات وصل إلى 45 ألف زائر في الربع الأول من العام الماضي، كما وصل إجمالي عدد السياح من الإمارات العام الماضي إلى 246 ألف زائر». وذكرت أن «المتوسط السنوي للإقامة الفندقية للسائح الإماراتي تصل إلى 12 ليلة، فيما يصل متوسط إنفاقه إلى نحو 1276 جنيهاً إسترلينياً»، لافتةً إلى أن «معدل الإنفاق المرتفع هذا يعني أن الإمارات تُشكل 1.9٪ من إجمالي الإنفاق من السياح عامة، على الرغم من أنهم لا يشكلون أكثر من 0.8٪ من إجمالي عدد السياح الذي يسافرون إلى المملكة المتحدة سنوياً». واستطردت «من المُرجح أن ترتفع هذه المعدلات مع انطلاق فعاليات عالمية تستضيفها المملكة المتحدة سنوياً مثل (كأس رايدر للغولف 2010) الذي يُقام في ويلز أكتوبر المقبل، إضافة إلى الألعاب الأولمبية والأولمبياد الخاص اللذين يقامان 2012». وأوضحت أن «السياح الإماراتيين يتساوون في نسبة تمثيلهم من إجمالي السياحة الوافدة إلى بريطانيا مع السياح السعوديين (0.8٪)، أما بقية الجنسيات الخليجية فتًشكل 0.5 ٪ من السياح».