إطلاق النسخة الإماراتية لقائمة أفضل 20 شركة يناير المقبل
أطلقت مؤسسة «غريت بليس تو وورك»، العالمية المتخصصة في الأبحاث والاستشارات، النسخة الإماراتية لقائمة «أفضل 20 شركة للعمل في الإمارات»، في أعقاب الطلب المتزايد من شركات المنطقة على خدمات تقييم أماكن العمل، إذ سيجري البرنامج تصنيفًا سنويًا لأفضل الشركات العاملة في الدولة، وسيتم طرح النتائج مطلع العام المقبل.
وقال الشريك والمدير في فرع المؤسسة في الإمارات، الدكتور مايكل بورشل، في مؤتمر صحافي، أمس، إن «الشركة تلقت طلبات عدة من شركات عاملة في السوق الإماراتية للمشاركة في التقييم»، مشيراً إلى أن «إجراءات وأسس دراسة بيئة الأعمال تعتمد على تقييم مستوى الثقة بين الموظفين والمديرين، والموظفين ووظائفهم، فضلاً عن الموظفين في ما بينهم، وولاء العميل للشركة التي يتعامل معها، إلى جانب تقييم مستويات المصداقية، الاحترام، الإنصاف، الكرامة، وروابط الصداقة الحميمة بين أطراف تلك العلاقات».
وأضاف أن «الشركة ستستقبل الطلبات من الشركات الراغبة في الانضمام للمسح حتى الأول من نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن ينشر البرنامج قائمة أفضل الشركات للعمل في الإمارات في يناير ،2011 موضحاً أن «رسوم انضمام الشركات إلى البرنامج تبلغ نحو 25 ألف دولار ويحق لجميع الشركات التي يبلغ عدد العاملين فيها 50 أو أكثر التقدم للبرنامج».
وقال إن «البرنامج شهد تلقي طلبات عدة من شركات عاملة في السوق الإماراتية، لاسيما متعددة الجنسية منها»، مضيفاً أنه «حتى يستطيع البرنامج نشر قائمة أفضل 20 شركة، لابد أن يشمل المسح 40 شركة على الأقل».
وذكر أن برنامج «أفضل الشركات للعمل» يساعد الشركات على تطوير أدائها من خلال فهم أفضل لموظفيها واحتياجاتهم، والعمل على تحسين بيئة العمل بها، لتتمكن من الاحتفاظ بالموظفين لأطول فترة ممكنة، مع تحقيق أفضل أداء ومستوى عالٍ من الرضا الشخصي والمهني عن الشركة.
وأوضح أنه «مع تعافي الشركات من تبعات الأزمة المالية العالمية، ستصبح الشركات التي كان أكبر اهتمامها منصبّاً على الموظفين، هي الأكثر تنافسية، إذ إن الأداء المالي للشركات التي نجحت في الحفاظ على موظفيها، بدلاً من أن تخسر ثقتهم وولاءهم، سيكون أفضل، وستنجح في استقطاب أفضل الكوادر مع تحقيق مستويات رضا عالية لدى عملائها».
وأشار إلى أن «منهجية الأبحاث في المؤسسة ستكشف عن نقاط القوة في الشركات المشاركة، التي أثبتت أهميتها في حمايتها خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي».
يشار إلى أن المشاركة في البرنامج لا تضمن بالضرورة مكانًا بين القوائم النهائية.
ومن المقرر أن يتم طرح البرنامج في أسواق دول الخليج الأخرى خلال الشهور المقبلة.
يذكر أن المؤسسة تنشر قوائمَ مماثلة في 39 من الأسواق العالمية الأخرى، بما في ذلك قائمة «المائة الأفضل» الخاصة بمجلة «فورتشن» في الولايات المتحدة، وقوائم أخرى مشابهة لجريدة «فايننشال تايمز» البريطانية و«نيكاي بزنس» في اليابان، وبذلك يكون برنامج «أفضل الشركات للعمل» أكبر أداة تقييم لأفضل أماكن العمل في العالم، إذ يشمل استطلاع الرأي نحو 4500 شركة، أو نحو 1.5 مليون موظف سنوياً؛ وعلى رأس الشركات التي تظهر بشكل دوري في قوائم المؤسسة كأفضل مكان للعمل تأتي «غوغل»، «كوكاكولا»، «نوفارتس»، «آي.بي.إم»، «سيسكو»، «تيليفونيكا»، «كيمبرلي كلارك»، و«مايكروسوفت».
ووفقًا لتصريحات مسؤولي المؤسسة، فإن تقييم أماكن العمل يعد أداة بالغة الأهمية للشركات التي تسعى إلى تحسين قدراتها التنافسية والتعافي من آثار الأزمة المالية العالمية، فبعد الانحسار الذي شهدته سوق العمل بالإمارات العام الماضي، فقد واحد من كل 16 مهنياً وظيفته، وفقاً لدراسة أجرتها شركة «غلف تالنت» للتوظيف، وسيكون من الضروري للدولة العمل على قياس مدى إمكانية الحفاظ على ولاء الموظفين للإعداد لفترة التعافي من الأزمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news