«تنشيط السياحة» تركز على السائح العربي وسياحة الاستجمام
22.7 ألف سائح من الإمارات زاروا مصر في 6 أشهر
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.281561.1462821180!/image/image.jpg)
الهيئة المصرية تستهدف السائح الخليجي والعائلة العربية خلال رمضان. غيتي
كشفت بيانات للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن عدد السياح من الإمارات الذين زاروا مصر خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ نحو 22.7 ألف سائح بزيادة تبلغ 3.4٪ عن الفترة نفسها من عام ،2009 أمضوا نحو 219.69 ألف ليلة.
ووفقاً لتلك البيانات التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بلغ عدد السياح إلى مصر من الإمارات خلال العام الماضي نحو 49.5 آلاف سائح، أمضوا نحو 751 ألف ليلة.
وقال مسؤولان في قطاع السياحة المصرية إن الهيئة أطلقت مهرجان «فوانيس رمضان 2010»، الذي سيمتد حتى أربع سنوات، لرفع نسبة السياح من دول الخليج العربي، خصوصاً الإمارات، مشيرين إلى أن هناك نحو 220 ألف غرفة فندقية حالياً، متوقعين إضافة نحو 190 ألف غرفة فندقية خلال السنوات السبع المقبلة.
إحصاءات السياح
وتفصيلاً، ذكرت إحصاءات الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن إجمالي عدد السياح الزائرين إلى مصر خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ نحو 6.93 ملايين سائح، بزيادة تبلغ 21.4٪ عن الفترة نفسها من عام ،2009 منهم نحو 918.03 ألف سائح من الدول العربية، بزيادة تبلغ 7.4٪ عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ إجمالي عدد السياح الزائرين إلى مصر في 2009 نحو 12.53 مليون سائح، منهم نحو 1.88 مليون سائح من الدول العربية، أمضوا في مصر نحو 25 مليون ليلة من إجمالي نحو 126.5 مليون ليلة قضاها السياح في مصر.
السياحة العربية
من جانبه، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عمرو العزبي، إن «الهيئة تهدف إلى المحافظة على نسبة نمو السياح من الدول العربية وأوروبا، إضافة إلى تطويرها من أسواق آسيا والأميركتين»، لافتاً إلى أن المدن الكبيرة في مصر مثل القاهرة والإسكندرية هي المعروفة لدى السائح العربي. وأضاف أن «هناك نحو 220 ألف غرفة فندقية حالياً، منها نحو 120 ألف غرفة فندقية في منطقة البحر الأحمر تشمل مدينتي الغردقة وشرم الشيخ اللتين تخدمهما حركة طيران عارض كبيرة»، متوقعاً إضافة نحو 190 ألف غرفة فندقية خلال السنوات السبع المقبلة.
وأكد أن «السياحة العربية تمثل نحو 18٪ من إجمالي السياحة في مصر»، لافتاً إلى وجود استثمارات إماراتية وخليجية وليبية في القطاع السياحي.
وأشار إلى أن «التركيز ينصب حالياً على سياحة الاستجمام والبحر»، مؤكداً أن سياحة الآثار تمثل الوجه القومي لمصر.
خطاب جديد
وأكد العزبي أن «الهيئة طورت من لغة خطابها التسويقية، عبر التوجه إلى العائلة العربية والشباب العربي»، مشيراً إلى أنها تهدف من مهرجان «فوانيس رمضان 2010»، الذي يمتد على مدار أربعة أعوام متتالية، إلى تنشيط وزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية، خصوصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، والأردن، وليبيا، وتونس.
وأضاف أن «المهرجان الذي يحمل شعار (مصر روحها في رمضان)، يسعى إلى بث روح رمضان، وما يرتبط به من مظاهر وعادات وتقاليد، من خلال أنشطة واحتفالات عدة داخل مصر ودول عربية.
الإقامة والإنفاق
إلى ذلك، قال وكيل وزارة السياحة المصرية رئيس قطاع السياحة الدولية، سامي محمود، إن «معدل إقامة السائح الإماراتي في مصر عام 2009 بلغ نحو 12 ليلة».
وأوضح أنه «في وقت ينفق فيه السائح الأجنبي بين (400 و700 دولار) أسبوعياً، فإن السائح العربي ينفق بين (1700 و2000 دولار) في الأسبوع»، مؤكداً أهمية السياحة العربية لمصر من ناحيتي طول فترة إقامة السائح العربي، وارتفاع معدل إنفاقه مقارنة بنظيره الأجنبي.
وأضاف أن «معدل النمو السياحي في مصر يراوح بين 15 و20٪ سنوياً»، مشيراً إلى ارتفاع عدد السياح من نحو 1.3 مليون سائح عام ،1982 إلى نحو 12.5 مليون سائح عام .2009 وتوقع ارتفاع العدد إلى نحو 14 مليون سائح نهاية العام الجاري.
وكشف محمود عن مشروع للهيئة العامة للتنشيط السياحي، يهدف إلى إعادة تقييم الفنادق في مصر، ويستغرق ثلاث سنوات.
وأوضح أن «التركيز حالياً على القاهرة بالنسبة للسياحة العربية»، لافتاً إلى استهداف الأسواق والعائلة الخليجية، خصوصاً الإمارات، والسعودية، والكويت.
وأكد أن «82٪ من حجم حركة السياحة إلى مصر تأتي عبر الطيران العارض (غير المنتظم)، وتحديداً إلى مدينة شرم الشيخ»، كاشفاً عن تخصيص أكثر من 200 مليون جنيه سنوياً لتحفيز هذا النوع من الطيران.
مهرجان الفوانيس استقبلت مصر شهر الصوم بمهرجان «فوانيس رمضان 2010»، الذي يحمل شعار «مصر روحها في رمضان»، ويسعى إلى بث روح رمضان، وما يرتبط به من مظاهر وعادات وتقاليد، من خلال أنشطة واحتفالات عدة داخل مصر ودول عربية. ونظمت الهيئة في ليلة الرؤية مسيرة احتفالية بالمراكب الشراعية المزينة بتيمة الاحتفال في نهر النيل، كما ستنظم خيمة رمضانية في كل من الكويت، وتونس، وتركيا، تشتمل على عروض لفرق شعبية ودينية، إضافة إلى مأكولات ومشروبات مصرية. |
3 تحديات
وأشار محمود إلى ثلاثة تحديات تواجه السياحة المصرية، هي: «الوعي السياحي لدى المصريين، والبنية التحتية في القاهرة، إضافة إلى التلوث»، مبيناً أن «السياحة تمثل نحو 11٪ من إجمالي الناتج المحلي في مصر، بعد التحويلات المالية للمصريين في الخارج، وإيرادات قناة السويس». وقال إن «منتجات السياحة المصرية الجديدة، تتمثل الآن في رياضة الغولف لجذب السياحة الأوروبية، والألمانية تحديداً»، مشيراً إلى وجود نحو 20 ملعب غولف حالياً، إضافة إلى السياحة العلاجية أو سياحة الاستشفاء، مع وجود نحو 22 فندقاً يقدم هذه التسهيلات والخدمة، وسياحة السفاري الصحراوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news