يعاد بيعه لشركات النقل والإنشاء وتأجير السيارات

ارتفاع مبيعات البنزين العماني بتأثير مشترين من الإمارات

لا توجد قيود إماراتية على استيراد البنزين العماني. أيميج فو

قال مسؤولو محطات وقود في سلطنة عمان، إن المبيعات زادت بنسب كبيرة خلال الأشهر الماضية، بسبب تدفق مشترين من الإمارات لشراء البنزين بعد ارتفاع أسعاره في الامارات، كما بدأ البعض اعادة بيعه لشركات في قطاعات النقل والانشاء وتأحير السيارات بالإمارات.

وقال مدير محطة بنزين «المها» على الجانب العماني من الحدود مع الامارات راج سيلفا، إن «مبيعاتنا ارتفعت 120٪ في الشهور الاثني عشر الماضية، بسبب زيادة الإقبال من جانب مشترين من الإمارات الذين يأتون لشراء الوقود».

فيما أكدت محطة عمانية أخرى ان مبيعاتها ارتفعت 50٪ منذ بدأت الامارات رفع أسعار الوقود من الفئة 95 أوكتان الى 1.72 درهم (0.47 دولار) للتر، ويبلغ سعر اللتر من الدرجة نفسها ما يعادل 0.31 دولار في سلطنة عمان.

وقال سائق صهريج نفط لـ«رويترز» «نقوم بنحو 12 رحلة في الاسبوع من وإلى عمان، نشتري 500 لتر في المرة، وننقلها الى الامارات لبيعها لشركات النقل والإنشاء وتأجير السيارات، مشيرا الى ان «تلك الشركات لديها اسطول من مركبات الخدمات وتحصل على بنزين أرخص منا، ولا يمكننا شراء اكثر من 500 لتر في المرة الواحدة لأن المسؤولين على الحدود ربما ينتابهم الشك».

وأبلغ مسؤول إماراتي «رويترز»، قائلا «لست مندهشا لحدوث ذلك، لكنه إذا استمر وجرى تهريب كميات كبيرة فإنني على يقين من أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستتحرك لمنع الخسائر». وأضاف «هذه قضية ينبغي أن نتابعها». ولا توجد قيود على استيراد البنزين العماني الى الامارات لكن مسؤولا في «أدنوك» أبلغ «رويترز» الشهر الماضي، بأن حكومة الامارات قد تجري محادثات مع السلطنة، لمنع تدفق البنزين العماني الارخص بشكل مخالف للقواعد. يذكر أن شركات الوقود بالامارات بدأت هذا العام سياسة تحرير أسعار البنزين، حيث رفعتها مرتين منذ أبريل الماضي، ومن المتوقع حدوث ارتفاعات أخرى حتى تصل إلى الأسعار العالمية.

تويتر