تجار اعتبروا انخفاض درجات الحرارة سبباً رئيساً وراء «الارتداد السعري»
تراجع محدود في أسعـار خضـــراوات
شهدت أسعار خضراوات محلية المنشأ، انخفاضاً محدوداً في أسعارها، راوحت بين نحو درهمين وثلاثة دراهم، خلال اليومين الماضيين، مقارنة بالأسبوع الماضي. وتوقع تجار مزيداً من التراجع في الأسعار خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة، عازين ارتفاع أسعار منتجات زراعية أردنية المنشأ إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية الأردنية، ما يرفع تكلفة تصديرها إلى الإمارات. وشمل الارتداد السعري خضراوات إيرانية، وهندية، ولبنانية، وصينية المنشأ.
وكانت أسعار الخضراوات، خصوصاً المحلية والأردنية المنشأ، شهدت منذ أسبوع ارتفاعات متباينة في أسعارها، راوحت بين نحو 20 و80٪، عزاها تجار إلى موجة حارة قللت من عمليات التوريد من دول المنشأ المصدرة.
مقارنة سعرية
وتفصيلاً، راوح سعر بيع الخيار محلي المنشأ في الأسواق بين خمسة وستة دراهم للكيلوغرام الواحد، مقارنة بسبعة وثمانية دراهم، خلال الأسبوع الماضي.
وراوح سعر الكوسة المحلية بين تسعة و10 دراهم للكيلوغرام الواحد، مقارنة بـ11 إلى 12 درهماً سابقاً. وبلغ سعر الخس نحو خمسة دراهم، مقارنة بستة إلى سبعة دراهم سابقاً، وانخفض سعر الطماطم ليراوح بين ستة وسبعة دراهم، مقارنة بثمانية إلى تسعة دراهم سابقاً.
وشهد سعر الجزر الصيني المنشأ، انخفاضاً ليراوح سعره بين ثلاثة إلى أربعة دراهم للكيلوغرام الواحد، مقارنة بنحو ستة دراهم سابقا، كما تراجع سعر الليمون الهندي من سبعة إلى ثمانية دراهم للكيلوغرام الواحد، ليبلغ حالياً خمسة دراهم للكيلوغرام الواحد. فيما تراجع الخس اللبناني درهماً واحداً ليبلغ حالياً خمسة دراهم للكيلوغرام الواحد. أما المنتجات الزراعية الأردنية المنشأ، فقد استمرت عند معدل ارتفاعها السابق نفسه، إذ بلغ سعر كيلوغرام الكوسة نحو 15 درهماً، فيما راوح سعر الطماطم بين ثمانية إلى تسعة دراهم للكيلوغرام الواحد.
ارتداد سعري
وأشار تاجر الخضراوات في دبي، يوسف ماماوا، إلى أن «أسعار معظم الخضراوات المحلية المنشأ، بدأت ترتد مرة أخرى عن معدلات ارتفاعها السابقة، في ظل انحسار موجة الحر الشديدة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، وبداية موسم زراعة أنواع مثل الخيار المحلي، في مناطق العين ورأس الخيمة».
وأضاف أن «الارتداد السعري الذي تركز بنسب أكبر في الأنواع المحلية المنشأ، شمل منتجات زراعية من الهند، ولبنان، وإيران، وهي دول موردة لخضراوات أبرزها الخس، والليمون، والكوسة، والخيار، إضافة إلى منتجات زراعية صينية المنِشأ مثل الجزر».
من جانبه، قال تاجر الخضراوات، محمد عبدالكريم، إن «أسعار الخضراوات، خصوصاً المحلية منها تشهد حالياً تراجعاً في أسعارهاً، عازياً ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأردنية المنشأ إلى استمرار زيادة أسعارها في الأسواق الأردنية المصدرة، ما يرفع أسعار تصديرها إلى الإمارات». بدوره، أكد التاجر محمد شمس الدين، أن «استقرار أسعار المنتجات الأردنية حالياً من دون ارتفاعات جديدة، يؤشر إلى عودتها للانخفاض بشكل يواكب انخفاض المنتجات الأخرى خلال الفترة المقبلة».
أما التاجر صلاح الدين بازل أحمد، فعزا تباين أسعار بيع الخضراوات في الأسواق، إلى اختلاف سياسات البيع والتوريد من الشركات المختلفة، ووفقاً للمنتجات المعروضة من دول المنشأ نفسها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news