تشتمل على طاولة ذكية للطلاب و«بروجكتور» يتيح التواصل المرئي

«جيتكس» يعرض مــنتجات ذكية للتعليم وقطاعات الأعـمال

الشركات طرحت ألواحاً ذكية تستــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخدم أقلاماً خاصة في الكتابة. تصوير: أشوك فيرما

تنافست شركات تقنية ضمن فعاليات أسبوع «جيتكس للتقنية 2010»، في عرض منتجات ذكية للمرة الأولى في الأسواق المحلية، تشتمل على ألواح ذكية تفاعلية، و«سمارت تيبل» أو الطاولة الذكية، وأجهزة عرض ضوئي «بروجكتور» مبتكرة، للتعليم التفاعلي، وقطاعات الأعمال المختلفة، يحتوي بعضها على تقنيات تعمل باللمس، مع الارتباط بالإنترنت، كما تتيح التواصل المرئي بين مؤسسات الأعمال والجهات التعليمية المختلفة داخل الدولة أو خارجها.

وقال مسؤولو تلك الشركات إن منتجاتهم تفاعلية وذكية، وتستهدف قطاعي التعليم ومؤسسات الأعمال، بهدف توفير الوقت، وخفض التكاليف، لافتين إلى سعي شركاتهم إلى التوسع في السوق المحلية.

منتجات ذكية

وتفصيلاً، عرضت شركة «سمارت تكنولوجيز»، منتج «الطاولة الذكية» التي تتيح تجربة مبتكرة للتعليم الذكي للطلاب من الفئة العمرية من ثلاث إلى ثماني سنوات، ويتيح المنتج التعليمي تقنية اللمس على شاشة لوح الطاولة، وتطبيقات تعلم بأكثر من 12 لغة، مع التعليم عبر تطبيقات تشبه ألعاب الأطفال بألوان زاهية، وبرامج تفاعلية للبرامج الحسابية.

كما طرحت الشركة ألواحاً تفاعلية ذكية مخصصة لقطاعات الأعمال، ضمن سلسلة ألواح متطورة، تتيح العمل بنظام تفاعلي باللمس، وبتطبيقات تتيح التواصل مع الانترنت، إضافة إلى التواصل المرئي بين مسؤولي الشركات في دول مختلفة.

وعرضت شركة «إبسون» طرزاً من اجهزة عرض ضوئي «بروجكتور» ذكية، تعمل بأنظمة فائقة الدقة، وتتيح التواصل عبر الإنترنت، واسترجاع المعلومات بعد استعراضها، وشرحها، إضافة إلى تطبيقات لتسليط الضوء على فقرات محددة، والكتابة على الأيدي من خلال الـ«بروجكتور»، إضافة إلى أقلام خاصة.

أما شركة «ويكوم»، فعرضت ألواحاً تفاعلية مدعومة بتطبيقات ذكية مخصصة للتعليم، والتصميمات الهندسية.

تنافس وتوسعات

وقال المدير الإقليمي في شركة «سمارت تكنولوجيز» الشرق الأوسط، أرون فرايت، إن «الشركة طرحت منتجات تنافسية مبتكرة، منها طاولة ذكية للتعليم التفاعلي، تعمل باللمس، وتتيح التعليم للأطفال بطريقة حديثة تطبق في دول أوروبية عدة».

وأضاف أن «هذه الطريقة تمنح الطلاب نتائج تعليمية فضلى، من دون الشعور بالملل، عبر برامج ذكية تشبه الألعاب، وبشكل متوافق مع منتجات أخرى للشركة في الأسواق المحلية لألواح ذكية تفاعلية باللمس، وتعمل بمؤشرات صوتية وبصرية، وبالتواصل مع الأنترنت.

وأوضح أن «80٪ من إنتاج الشركة عموماً يتوافر لمؤسسات تعليمية في الأسواق المحلية والخليجية»، لافتاً إلى أن المنتجات التعليمية تشمل آلة تصوير وماسحاً ضوئياً للوثائق، مع القدرة على حفظ المواد المشروحة على الألواح الذكية التفاعلية التي تعمل باللمس، واسترجاع المواد عبر وحدة التخزين «فلاش ميموري»، أو البريد الإلكتروني.

وأكد أنها «منتجات تساعد على التعلم عن بعد، والتعليم التفاعلي بين المؤسسات بطرق ذكية»، مشيراً إلى أن حفظ المادة التعليمية يتم على شكل صور، أو صفحات وثائق، أو (بي.دي.إف)، ويطبق ذلك على المواد الذكية الخاصة بالتعليم أو المواد الجديدة للمنتجات الخاصة بمؤسسات الأعمال».

وأوضح أن «الأسعار تراوح بين 1000 و8000 دولار، وفقاً للمنتجات والاتفاقات، لافتاً إلى أن الشركة تسعى إلى التوسع بمنتجاتها في الأسواق المحلية والخليجية، وتبحث عقد اتفاقات جديدة في مجال التعليم، أو الأعمال، توفيراً للوقت والتكاليف لمؤسسات الأعمال، في إنجاز المؤتمرات عبر وسائل مبتكرة للتواصل.

وقال المدير الإقليمي في شركة «ديسكاب ليفنت»، وكيل توزيع شركة «ويكوم»، ايهاب كيلاني، إن «الشركة تنافس خلال معرض جيتكس للتوسع في الأسواق المحلية بمنتجات شاشات ألواح ذكية تفاعلية، مدعومة بتطبيقات ذكية للتعليم، أو لأغراض التصميم»، لافتاً إلى أن هناك طلباً محلياً من قطاعات تعليمية وتجارية على تلك المنتجات المبتكرة.

وفي السياق ذاته، قال مدير عام شركة «ابسون» الشرق الأوسط، خليل الدلو، إن «الشركة أطلقت خلال المعرض (بروجكتور) ذكي لتشغيل ألواح تعمل بطريقة تفاعلية»، مضيفاً أن المنتج يستهدف قطاعات أعمال ومجالات تعليمية مختلفة، إذ توجد حالياً اتفاقات مع مؤسسات تعليمية في أبوظبي لاستخدام تلك المنتجات في المدارس بشكل يطور عمليات الشرح بوساطة العمل التفاعلي الذكي.

تويتر