تمثل 28٪ من الطائرات الموجودة في الشرق الأوسط.. ويملكها أفراد وشركات
130 طائرة خاصة في الإمارات
قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط (ميبا)، علي أحمد النقبي، إنه «يوجد في الإمارات حالياً 130 طائرة خاصة، تمثل 28.8٪ من العدد الموجود في منطقة الشرق الأوسط، الذي يبلغ 450 طائرة»، لافتاً إلى أن «هذه الطائرات يمتلكها أفراد وشركات استثمارية، وأخرى متخصصة في تشغيل وتأجير الطائرات». وأضاف أن «الإمارات والسعودية تستحوذان على 315 طائرة، تمثل 70٪ من إجمالي عدد الطائرات الخاصة في الشرق الأوسط، وأن هذا القطاع يمثل 10٪ من إجمالي سوق الطيران في الدولة، بما فيها عمليات شراء الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، والمبيعات».
وأوضح على هامش مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي، أمس، للإعلان عن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال، المقرر عقده من السابع إلى التاسع من ديسمبر المقبل في دبي، أنه «يوجد 14 شركة طيران خاصة في الدولة، نصفها في أبوظبي». وأكد أن «الإمارات تقود النمو والتوسع في قطاع الطيران الخاص في المنطقة، نتيجة للتطوّر الاقتصادي الكبير، ووجود أول مطار للطيران الخاص في الشرق الأوسط على أرضها، هو مطار البطين في أبوظبي، إضافة إلى القوانين الخاصة بالطيران، وسهولة تسجيل الطائرات الخاصة في الدولة».
وأفاد بأنه «سيتم تصنيع أول طائرة إماراتية خلال فترة تقل عن 10 سنوات، من خلال شركة (مبادلة) التابعة لحكومة أبوظبي، التي تسعى إلى نقل مصنع طائرات (أفانتي) التابع لشركة (بياجو إيرو إندستريز) العالمية، إلى الإمارات»، مشيراً إلى أن «(مبادلة) تمتلك 35٪ من هذه الشركة العالمية».
وقال إن «الإمارات تشهد حالياً تقدماً في مجال تجميع قطع غيار الطائرات»، لافتاً إلى أن «إمكانات نمو الطيران الخاص في الدولة كبيرة، إذ وصلت نسبة نمو هذا القطاع إلى 12٪ العام الجاري، بعد أن انخفضت إلى 8٪ إبان الأزمة المالية العالمية». وتوقع النقبي أن يحقق القطاع نسبة نمو تصل إلى 15٪ العام المقبل، بعد انتهاء تداعيات الأزمة العالمية، وأن ينمو بنسبة تراوح بين 10 و15٪ خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن «منطقة الشرق الأوسط تعد أكبر منطقة في مجال الإنفاق على قطاع الطيران في العالم، بصرف النظر عن معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة»، متوقعاً أن تتجاوز قيمة الطلبيات الخاصة بالطائرات المتوقع إبرامها خلال المعرض، نحو 1.5 مليار دولار (5.5 مليارات درهم).
وبيّن أنه «سيتم خلال المعرض، للمرة الأولى، عرض طائرة جديدة تعرف باسم (ليرناج 1000)، تابعة لشركة (أمبرير إير) الأرجنتينية، كما يجرى التفاوض حالياً لعرض طائرة من طراز (غلف ستريم 650) التابعة لشركة (غلف ستريم) الأميركية في المعرض»، مؤكداً أن «الطائرة جديدة تماماً، وأنهت شهراً من التدريب على الطيران، وتتميّز بسرعتها الكبيرة، وقدرتها على الطيران من دون توقف لمسافات طويلة».
وكشف النقبي أن «البنية التحتية في الشرق الأوسط غير مؤهلة عموماً لاستقبال طائرات صغيرة وخفيفة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news