الطماطم الهندية وأصناف خضراوات إيرانية ولبنانية حلّت بديلةً عن المنتجات الأردنية. أرشيفية

وفرة أصناف زراعية إماراتية وتنويع الاستيراد يدعمان خفض الأسعار

واصلت أسعار أصناف خضراوات، انخفاضها بنسب متباينة في الأسواق المحلية، مدعومة بوفرة المعروض من سلع الموسم الزراعي المحلي، وتنويع الاستيراد، واعتماد تجار على سلع بديلة عن المنتجات الزراعية الأردنية التي كانت الأعلى سعراً في الأسواق خلال فترات سابقة، بحسب مسؤولي منافذ بيع خضراوات وفواكه في دبي والشارقة.

وتفصيلاً، قال مساعد المدير العام في جمعية الشارقة التعاونية، حسن علي، إن «منافذ البيع اعتمدت على تنويع مصادر استيراد الخضراوات، ما أسهم في انخفاض الأسعار في الأسواق تدريجياً»، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار منتجات زراعية أردنية مثل الطماطم، دفع منافذ بيع عدة إلى اعتماد الطماطم الهندية والماليزية بديلاً عنها، ما خفض الأسعار تدريجياً.

انخفاضات متباينة

رصدت «الإمارات اليوم» انخفاضات متباينة لمتوسط أسعار خضراوات، أبرزها الخيار المحلي، الذي بلغ سعره خمسة دراهم للكيلوغرام الواحد، مقارنة بسبعة دراهم قبل أسبوعين، وتسعة دراهم قبل شهر، فيما بلغ سعر الخس المحلي خمسة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بستة دراهم قبل أسبوعين، وسبعة دراهم قبل شهر، وانخفض سعر كيلوغرام الكوسا الأردنية إلى 11 درهماً، مقارنةً بـ15 درهماً قبل أسبوعين، و16 درهماً قبل شهر.

وبلغ سعر الكوسا المحلية سبعة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بتسعة دراهم قبل أسبوعين، و11 درهماً قبل شهر.

أما سعر الفلفل المحلي فبلغ خمسة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بسبعة دراهم قبل أسبوعين، وتسعة دراهم قبل شهر. في حين بلغ سعر نظيره الأردني ستة دراهم، مقارنة بثمانية دراهم قبل أسبوعين، وبـ10 دراهم قبل شهر.

وانخفض سعر الطماطم الهندية إلى ثلاثة دراهم للكيلوغرام الواحد، من سعر خمسة دراهم قبل أسبوعين، وسبعة دراهم قبل شهر.

وأضاف أن «تنويع الاستيراد شمل أصنافاً أخرى مثل الخيار، الذي ساعدت وفرته محلياً، على خفض أسعاره، وحل بديلاً مناسباً مع أصناف إيرانية وعُمانية، عن أصناف الخيار الأردنية التي تراجعت أسعارها نتيجة ذلك، مقارنة بأسعارها قبل شهر، على الرغم من قلة المعروض منها في الأسواق».

وأشار إلى أن «أسعار الخس تأثرت إيجاباً مع بدء الموسم المحلي لإنتاجه، وانخفاض درجات الحرارة، مقارنة بأشهر سابقة، إذ حلّ الخس المحلي واللبناني في معظم منافذ البيع، مع وجود محدود لنظيره الأردني».

وقال تجار الخضراوات، محمد موسى، ومحمد عبدالكريم، ويوسف محمد في سوقي دبي والشارقة، إنهم اعتمدوا على خضراوات بديلة، حلاً لخفض الأسعار، متوقعين استقراراً في أسعار الخضراوات خلال الفترة المقبلة. وأضافوا أنه على الرغم من أن أسعار معظم المنتجات الأردنية شهدت خلال الأيام الماضية تراجعاً، فإن معدلات تلك الأسعار لاتزال الأعلى بين السلع الأخرى المتوافرة في الأسواق.

وكانت أسعار أصناف خضراوات، خصوصاً المحلية والأردنية، شهدت قبل شهر ارتفاعات متباينة، راوحت بين 20 و80٪، أرجعها تجار في حينه إلى موجة حارة خفضت عمليات التوريد من دول المنشأ المصدرة.

الأكثر مشاركة