«الأحواض الجافة» تبني سفينة مدمجة بـ 404 ملايين درهم
بدأت «الأحواض الجافة العالمية»، أمس، العمـل في بناء سفينة مدمجة شبه عائمة «ذي دروينت» لمصلحة شركة «هالن مارين صب.سي انترناشيونال ليمتد» لخدمات الطاقة الفائقة، بموجب عقد تقدر قيمته بـ 110ملايين دولار (404 ملايين درهم).
وأفاد بيان صدر امس، أن «السفينة المتطورة تبنى في حوض (نانيندا) التابع لـ(الأحواض الجافة العالمية) في منطقة باتام في إندونيسيا».
وقال رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية، خميس جمعة بوعميم، إنه «على الرغم من تراوح درجات صعوبة وتعقيد نظم الإنتاج، فإن هكذا سفن تعتبر متخصصة وموثوقاً بها للغاية، إذ روعي في تصميمها وبنائها، جدواها التجارية وكفاءتها»، مشيراً إلى أن السفينة المدمجة شبه العائمة التي يتم بناؤها حالياً تتمتع بمزايا استثنائية، وكلفتها المنخفضة، وطاقة حمولتها المتميزة.
وتوفر السفينة التي صممتها شركة «إس تي أكس كندا مارين» بديلاً اقتصادياً لسفن دعم الغطس الكبيرة، والسفن شبه العائمة، التي تعمل في مجال تقديم خدمات أعماق البحار، إضافة إلى التدخل الخفيف في الآبار النفطية. وأضاف بوعميم أن «السفينة استثنائية، وتتميز بقدرتها على العمل في أي عمق في البحر»، مؤكداً أن لـ«الأحواض الجافة العالمية» سجلاً حافلاً في مجال بناء السفن المتخصصة. وستستخدم السفينة بالدرجة الأولى، التي سيتم تصنيفها من قبل المكتب الأميركي للشحن، في عمليات التدخل الخفيف في الآبار، لتقديم خدمات تصليح وصيانة آبار النفط البحرية القائمة، ودعم أنظمة إنتاج النفط في أعماق البحار.
وتتمتع السفينة التي يبلغ طولها 84 متراً، وتصل طاقة حمولتها إلى 8200 طن من الوزن الساكن، بمواصفات عدة أخرى، منها رافعة بحرية للسحب المقبب، وخط رفع وحيد، مع حمل تشغيلي آمن بطاقة 150 طناً، ونظام إنزال إلكترو ـ هيدروليكي في المياه العميقة، ورافعة احتياطية بطاقة خمسة أطنان نظامي «آر.أو.في». ويمكن للسفينة أن تستوعب فريق عمل مؤلفاً من 152 شخصاً.