«دبي للسلع المتعدّدة»: 63٪ نمواً في شركات حُرة «بحيرات جميرا»
قال الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، مالكوم وول موريس، إن «المنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا، أصبحت مقراً إقليمياً لشركات عالمية عدة عاملة في قطاع البتروكيماويات والطاقة، مثل شركات (ريلاينس)،و (بي.بي.تي)، و(أس.جي.جي)».
وأضاف على هامش مشاركة المركز في ملتقى الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات السنوي الخامس، الذي تبدأ فعالياته في دبي غداً، أن «المنطقة الحرة استمرت في استقطاب الشركات العاملة في هذا القطاع إليها، ليرتفع عدد الأعضاء بنسبة 63٪ مقارنة بالعام الماضي»، متوقعاً استقطاب مزيد من الشركات للمنطقة، نظراً إلى موقعها الاستراتيجي، وقربها من معبر دبي للنقل والخدمات اللوجستية «دبي لوجستكس كوريدور»، إضافة إلى ما تتميز به من تنظيمات تشريعية شفافة، وبنية تحتية عصرية، وما توفره لأعضاء أبراج بحيرات جميرا من خيارات التملك الحر، وخدمات ومنتجات القيمة المضافة. يشار إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة، يمثل السلطة المسؤولة والمطورة للمنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا. وتوقع الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات في أحدث إصداراته، أن يشهد العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الطلب على مادة «الإيثلين» خلال السنوات المقبلة، وأن يصل حجم إنتاج هذه المادة في منطقة الشرق الأوسط إلى نحو 19 مليون طن سنوياً في عام ،2015 لتغدو المنطقة إحدى أكبر مراكز تصنيع البتروكيماويات على مستوى العالم. كما من المتوقع أن تصبح المنطقة بمثابة مركز عالمي لعمليات المراجحة على اللدائن، وأن تغطي ما يعادل 40٪ من طلب منطقة آسيا المتزايد على اللدائن في الأمد المتوسط. وسيشارك في الملتقى الذي سيعقد في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستفال سيتي، أكثر من 1200 من كبرى الشركات العاملة في قطاع البتركيماويات من مختلف أنحاء العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news