«أداك»: استثمار 170 مليون درهم في تطوير مطار البطين
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، عن انتهاء أعمال تطوير نظام متطور وجديد لمراقبة أنظمة الملاحة الجوية في مطار البطين، في وقت كشف فيه الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات «أداك»، جيمس بينيت، أنه تم حتى الآن استثمار أكثر من 170 مليون درهم، في تطوير وتوسعة المطار الذى يعد أول مطار متخصص في خدمة قطاع الطيران الخاص والمسافرين من كبار الشخصيات، ورجال الأعمال في المنطقة. وقال نائب المدير العام لهيئة الطيران المدني في الدولة، عمر غالب، إن «الخطة المستقبلية لتطوير المطار، تشمل تطوير البنية التحتية، وإقامة فندق ومنطقة تجارية»، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطار تصل حالياً إلى 60 طائرة خاصة، سترتفع إلى 120 طائرة خاصة بعد انتهاء خطة التطوير التي تستغرق عامين.
وأوضح أن «(أداك) ستعمل على إدارة عمليات إعادة التطوير بميزانية جديدة، لإنجاز تطوير مدرج الطائرات، وشراء معدات جديدة، وإدخال تحسينات على مبنى المسافرين، وتوسعة مساحة المطار، ومواقف السيارات»، مبيناً أن مرافق مبنى المسافرين الجديد ستشتمل على مساحة لمواقف الطائرات، وحظائر جديدة للصيانة، وصالات لاستكمال اجراءات المسافرين، وصالات للشخصيات المهمة. وأكد أن «نظام الهبوط الآلي الجديد يتضمن أفضل الطرق فعالية وسلامة في استخدام مدرج الهبوط، بما يضاهي المطارات المتقدمة في العالم، ما يتيح للمطار تقنيات حديثة لتعزيز الأداء البيئي، وتوسيع القدرة الاستيعابية، ونسبة المرونة لاستقبال الطائرات بشكل ملحوظ».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات، جيمس بينيت، إنه «تم حتى الآن استثمار 170 مليون درهم لتطوير المطار»، مؤكداً أنه أصبح لمطار البطين بعد تطوير نظام الهبوط الآلي، مكانة ثابتة على خريطة مطارات العالم.
إلى ذلك، قال المدير العام لمطار البطين، ستيفان جونز، إن «المطار شهد 7000 حركة جوية خلال العام الجاري، ومن المتوقع نمو الحركة فيه بنسبة 20٪ سنوياً خلال السنوات المقبلة»، لافتاً إلى أن الحركة ازدادت فيه بنسبة 35٪ بعد تحويله إلى مطار مدني.
وتوقع أن يصل عدد الطائرات الخاصة في الشرق الأوسط الى 900 طائرة بحلول عام ،2014 ما يزيد من حجم نشاط المطار بصورة كبيرة. ويعتبر مطار البطين الخاص في أبوظبي، أول مطار متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وقد بدأت أعماله في عام 1960 تحت اسم مطار البطين، إذ كان أول مطار رئيس في أبوظبي.
وفي عام 1983 تم تحويل المطار إلى قاعدة جوية حتى أواخر عام ،2008 حين تسلمت شركة أبوظبي للمطارات مهام إدارة وتشغيل المطار وتحويله إلى مطار للطيران الخاص. وهناك شركات طيران خاص تستخدم المطار لتسيير عملياتها حالياً، من ضمنها «فالكون للطيران»، و«برستيج جيت»، و«الجابر للطيران».