المؤسسة تصفه بـ «تباطؤ تناقل البيانات» في دبي
انقطاع مؤقت في خدمة «بلاك بيري».. و«اتصالات» ترجعه إلى عمليات تحديث
شكا مشتركون في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، انقطاعاً مؤقتاً لخدمات هواتف «بلاك بيري»، التي تشمل نقل البيانات، والمحادثة عبر الماسنجر، بلغ نحو ساعتين، مساء أول من أمس.
وقالوا إن انقطاع الخدمات لم يمنع عمل الهواتف لإجراء مكالمات هاتفية، وإرسال رسائل نصية القصيرة فقط، لافتين إلى أن الانقطاع لم يشمل جميع مشتركي «بلاك بيري». وشهدت مواقع اجتماعية على الإنترنت، أمس، احتجاجات بين مشتركين حول انقطاع الخدمة عنهم.
من جهتها وصفت «اتصالات» ما حدث بتباطؤ في تناقل البيانات في دبي، جراء عمليات تحديث وتطوير شبكي تقوم بها المؤسسة بين الحين والآخر، وليس انقطاعاً في الخدمة.
وتفصيلاً، قال المشترك عامر انطوان، إنه فوجئ بانقطاع خدمة «بلاك بيري» الخاصة بالمحادثة، بدءاً من الساعة الخامسة من مساء أول من أمس، لافتاً إلى أنه حاول إعادة تشغيل هاتفه أكثر من مرة، ظناً أنه تعرض لعطل فني، إلا أن الخدمة استمرت في الانقطاع لفترة بلغت ساعتين.
واتفقت المشتركتان رفاه الأخرس، وريتا جريجوري، مع انطوان، وقالت الأخرس إن «خدمة (بلاك بيري) استمرت في الانقطاع، لفترة تجاوزت الساعتين من دون أن نجد إجابة واضحة لدى مراكز الخدمة في (اتصالات) حول أسباب الانقطاع، وموعد إعادة الخدمة». فيما قالت جريجوري إنها حاولت الاستفسار من موظفي خدمة المتعاملين في «اتصالات» حول الخدمة، لكنها انتظرت فترة طويلة على الهاتف من دون إجابة.
أما المشترك جورج خزام، فقال إن «الخدمة كانت متوافرة لدى بعض أصدقائه»، مشيراً إلى أن هواتف «بلاك بيري» كانت تعمل لإجراء الاتصالات فقط من دون خدمات الإنترنت.
بدوره، قال نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي، إن «التباطؤ في تناقل البيانات الذي شهدته خدمات الانترنت عبر أجهزة الهاتف المتحرك في دبي، أول من أمس، كان جراء عمليات تحديث وتطوير شبكي تقوم بها المؤسسة بين الحين والآخر»، مؤكداً حرص المؤسسة على تقديم الخدمات بجودة وسرعة عاليتين، وطرح كل ما هو مفيد وجديد للمتعاملين معها.
وأضاف أن «التباطؤ في عمليات تناقل البيانات، أثر في عدد قليل من مشتركي خدمات الإنترنت عبر الهاتف المتحرك في دبي، ولمدة زمنية لم تتجاوز 40 دقيقة فقط، إذ عادت الخدمة للعمل بشكل طبيعي خلال فترة قصيرة. وأوضح أن «مثل هذه العمليات متعارف عليها ومعمول بها عند مشغلي قطاع الاتصالات في العالم»، مشيراً إلى أن «اتصالات» وبما تمتلك من خبرات فنية وهندسية ماهرة ومدربة على العمل في مثل هذه الظروف بفاعلية وجودة عاليتين، تبذل كل ما لديها من طاقات بشرية وتقنية، لتوصيل الخدمة للمشتركين بالشكل الذي يتماشى مع سمعتها وقيمتها، شركة عالمية مشهود لها بالكفاءة في مضمار قطاع الاتصالات.
وشدد الجناحي على أهمية التفريق بين بطء الخدمة وانقطاعها، نافياً أن يكون هذا البطء نتيجة أعطال أو خلل في الشبكة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news