افتتح معرض «طيران رجال الأعمال».. واستبعد إنشاء شركة في هذا المجال

أحمد بن سعيد: افتتاح مطار آل مكتوم أمام المسافرين نهاية 2011

أحمد بن سعيد خلال افتتاح معرض الطيران. تصوير: أشوك فيرما

قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطارات دبي الرئيس الأعلى لـ«طيران الإمارات»، والمجموعة، افتتاح مطار آل مكتوم الدولي أمام المسافرين سيكون أواخر عام 2011 وإن حكومة دبي لم تقرر بعد الشركات التي ستبيع حصصاً فيها، مستبعداً، على هامش افتتاح النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال، أمس، توجّه الحكومة الى إنشاء شركة لطيران رجال الأعمال.

وتفصيلاً، قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن «افتتاح مطار آل مكتوم الدولي أمام المسافرين، سيكون أواخر العام المقبل»، مؤكداً تواصل التوسعات في المطار.

وأضاف في تصريحات صحافية أمس، أن «حكومة دبي لم تقرر بعد القطاعات أو الشركات التي ستبيع حصصاً فيها»، موضحاً أن هناك شركات يمكن أن تُطرح لبيع حصص فيها، إلا أنه لا قرار حتى الآن في أي قطاع، كما أن التوقيت لم يحدد بعد.

وأكد أنه «سيتم الأخذ بعين الاعتبار، ما إذا كانت الحصص ستباع لشريك استراتيجي، أو في طرح عام».

واستبعد سموه وجود توجهات لدى حكومة دبي، إلى اطلاق شركة لطيران رجال الأعمال، استجابة لنمو الطلب. وقال إن الشركات الموجودة تغطي الطلب، ويجب أن يترك القطاع لاستثمارات القطاع الخاص، ورجال الأعمال. وأفاد بأن «قطاع الطيران الخاص في المنطقة بدأ بالنمو القوي في السنوات الخمس الأخيرة، والملاحظ حالياً حركة جيدة في الشركات، مع نمو المعرض بنسبة 40٪ عن الدورة السابقة، ما يدل على حركة جيدة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، إن «كلفة استخدام خدمات مطار آل مكتوم ستكون مماثلة لتلك المتوافرة في مطار دبي»، مشيراً إلى أنه سيتم النظر في تعاقد كل شركة على حدة، كما ستمنح الشركات التي تقوم بحجم كبير للعمليات في المطار، امتيازات سعرية.

إلى ذلك، قال رئيس شركة «بوينغ بيزنس جيت»، ستيفان تايلر، إن «عدد طائرات الشركة يصل إلى 144 طائرة، منها 40 طائرة في منطقة الشرق الاوسط»، لافتاً إلى أن الحصة السوقية للشركة تبلغ 30٪.

وفي سياق المعرض، ذكر خبراء وعاملون في مجال الطيران الخاص والمطارات، لـ«الإمارات اليوم، أن عائد الاستثمار في قطاع الطيران، يصل إلى 20٪، لافتين الى ارتفاع الطلب على خدمات الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلنت شركة «امبراير» التي تتخذ من البرازيل مقراً لها، أن شركة أرامكو السعودية ستشغل طائرتها (امبراير 170) في السعودية، مشيرة إلى أنه ستتبع طائرتها الأولى، التي تم تسليمها في نهاية نوفمبر الماضي، طائرات أخرى من طراز (امبراير 170) نفاثة يتوقع تسليمها مع نهاية العام الجاري.

بدوره، قال المدير العام لمطار الفجيرة الدولي، الدكتور خالد المزروعي، إن «المطار افتتح مبنى جديداً للطيران الخاص»، لافتاً إلى أن المطار سيركز على طائرات العبور.

وأضاف أن «قلة الازدحام في المطار ستؤدي الى تقديم خدمات أسرع لطائرات رجال الاعمال، إضافة إلى انخفاض تكاليف الهبوط في المطار بنسب تصل إلى 50٪ مقارنة بالرسوم المتعارف عليها».

وأوضح أن «المطارات الحديثة والعصرية لا تعتمد على حركة الطائرات فقط، وإنما على تقديم الخدمات، والإدارة، والصيانة، والتأجير»، موضحاً أن «30٪ من عوائد مطار الفجيرة حالياً تأتي من هذه النشاطات، ونخطط لرفعها إلى 70٪ خلال السنوات الأربع المقبلة».

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «بالم افييشن» لإدارة الطيران الخاص، سامر دباغ، إن «العائد الاستثماري في قطاع الطيران الخاص يصل إلى نحو 20٪ سنوياً»، موضحاً أن 50 إلى 60٪ من تكاليف تشغيل الطائرة الخاصة تدفعها شركات الإدارة. وأضاف أن حجم مبيعات الشركة بلغ 50 مليون دولار خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد بالدرجة الاولى على المشغلين والمالكين في السوق الاوروبية.

أما المدير العام لشركة «اكسكتيف اير كرافت»، نيكولا ميزازوروس، فقال إن «الشركة تمتلك سبع طائرات، وتقدم الخدمات الأرضية للطيران الخاص».

إلى ذلك، خفضت شركة أبوظبي للمطارات، رسوم هبوط الطائرات في مطار البطين للطيران الخاص بنسبة 35٪، مع خفض الرسوم لمواقف الطائرات 17٪، ابتداءً من الاول من ديسمبر الجاري.

كما وقعت «دبي ورلد سنترال» أمس اتفاقية مع شركة «الفطيم للخدمات»، المزودة لخدمات الطيران العام، لتأسيس قاعدة عمليات لها في مطار آل مكتوم الدولي.

وستوفر «الفطيم للخدمات» خدمات تأجير الطائرات الخاصة برجال الأعمال، وإدارتها وصيانتها.

تويتر