«الطيران المدني»: 1888 حركة جوية يومية خلال نوفمبر الماضي
حققت الحركة الجوية في أجواء الدولة، نمواً بنسبة 9.6٪ خلال نوفمبر الماضي، قياساً بالشهر نفسه من عام ،2009 وفقاً للهيئة العامة للطيران المدني.
وأفاد التقرير الشهري الصادر عن الهيئة أمس، بأنّ إجمالي الحركة الجوية خلال نوفمبر بلغ 56 ألفاً و654 حركة، بمعدل 1888 حركة يومية للطائرات، وهو أعلى معدل تصل إليه الحركة الجوية اليومية في الدولة على مدار العامين الماضيين.
ووفقاً للتقرير، جاءت دبي في المرتبة الأولى بعدد 25 ألفاً و363 حركة، فيما جاءت الرحلات العابرة في اجواء الدولة في المرتبة الثانية بعدد 11 ألفاً و938 حركة، وحلّت أبوظبي في المرتبة الثالثة بعدد 8293 حركة، ومطار الشارقة الدولي في المرتبة الرابعة بعدد 5323 حركة، والرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بعدد 4230 حركة، فيما بلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي 507 حركات، وفي مطار العين 173 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 310 حركات، وفي مطار آل مكتوم الدولي 133 حركة شحن.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة أتمت 11 معاملة متعلقة بتراخيص لشركات صيانة الطائرات، و26 معاملة لشهادات تسجيل الطائرات، إضافة إلى 44 معاملة لشهادة الجدارة الجوية للطائرات، كما أجرت 28 عملية تفتيش وتدقيق، وخمس معاملات للتعديل على الطائرات، وأصدرت ثماني شهادات للمشغلين الجويين، و33 شهادة محاكي الطائرة.
وبلغ عدد تصاريح الامتحانات الخاصة بفئة الطائرة ومحاكي الطائرة 38 تصريحاً، فيما بلغ عدد عمليات التفتيش على الطائرات الأجنبية عمليتين، وبلغ عدد التقارير المقبولة بشأن نظام الإبلاغ عن حوادث الطيران 86 تقريراً.
وبحسب التقرير، حررت الهيئة ثماني مخالفات للسلامة في البنية التحـتية. فيما وصل إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بمعاملات التراخيص لمهندسي صيانة الطيران إلى 475 معاملة، وعـدد الأنشـطة المتعلقة بمعاملات طب الطيران إلى 853 معاملة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن «نوفمبر شهد حدثين مهمين، أولهما حصول مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية على جائزة برنامج خليفة للأداء الحكومي المتميز، ما عكس قدرة على توظيف التقنيات والتطبيقات الحديثة في قطاع الملاحة الجوية على مستوى العالم التي سنواصل تعزيزها في المستقبل، وثانيهما انتخاب الكابتن عائشة الهاملي، الممثل الدائم للدولة لدى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، نائباً لرئيس المجلس للفترة من 2010 ـ 2011».