11 يختاً وقارباً تنطلق من دبي إلى العالمية
أفاد الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، بأن «معرض دبي العالمي للقوارب 2011»، الذي ينظمه المركز، سيشهد في دورته الـ19 التي تعقد في الأول من الشهر المقبل زيادة قدرها 20٪ في عدد الشركات المشاركة في فعالياته، لافتاً إلى أن المعرض سيشهد في دورته الحالية إطلاق 41 قارباً ويختاً للمرة الأولى على مستوى المنطقة والعالم، منها 11 إطلاقا جديدا على مستوى العالم، و30 إطلاقاً جديداً على مستوى المنطقة».
وبين أن «المعرض سيضم ما يزيد على 425 قارباً ويختاً من القوارب واليخوت الجديدة التابعة لعدد من الشركات العالمية المتخصصة في بناء القوارب والعاملة في قطاع الملاحة الترفيهية، فيما يشارك في المعرض أكثر من 750 شركة وعلامة تجارية مختلفة».
وأشار المري، على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر إقامة المعرض في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي للإعلان عن تفاصيل إطلاق الدورة الجديدة للمعرض، إلى أن «المعرض سيضم للمرة الأولى أجنحة وطنية خاصة لدولتي سريلانكا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول للمرة الأولى وهي بلجيكا وجمهورية التشيك وموناكو وسلطنة عُمان وسنغافورة وسريلانكا وأوكرانيا، ليصل بذلك إجمالي عدد الدول المشاركة إلى 42 دولة».
وأوضح أن «الدورة الحالية للمعرض تستقطب عارضين من خمس قارات حول العالم، كون المعرض بمثابة المحفز للصناعات البحرية في المنطقة، وإحدى نقاط الاتصال العالمية في صناعة القوارب واليخوت والقوة الدافعة لزيادة حصة سوق الشرق الأوسط البحرية الآخذة في الزيادة».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، سعيد حارب، لـ«الإمارات اليوم» إن «المعرض سيشهد زيادة تبلغ نحو 20٪ في مساحة دورته الحالية مقارنة بالعام الماضي، وزيادة تقدر بنحو 100٪ في حجم معدات الغوص المعروضة خلال الدورة الجديدة، إلى جانب نمو نوعي في معرض السيارات الفاخرة المصاحب للمعرض».
ولفت إلى أن «هناك نمواً متوقعاً في الطلب على اليخوت والقوارب في الدولة خلال العامين الجاري والمقبل يقدر بنحو 10٪، يدعمه نمو جديد في مراسي ومواقف اليخوت في الدولة في ظل مشروع جديد لتطوير 500 مرسى لليخوت تنفذه شركة نخيل العقارية حالياً، ومن المتوقع إنجازه قبل نهاية العام الجاري»، مشيراً إلى أنه «من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد مراسي اليخوت في منطقة الخليج 52 ألف مرسى خلال العام الجاري».
وأوضح أن «حجم المشاركات المحلية والخليجية في الدورة الجديدة للمعرض تقدر بـ35٪»، لافتاً إلى أن «تداعيات الأزمة المالية كان لها تأثير خلال العامين الماضيين في سوق تجارة وصناعة اليخوت، لكنها الآن تتعافى بنسب متباينة»، متوقعاً أن ترتفع وتيرة التعافي خلال العام المقبل بنسب كبيرة.