السويد تروّج في الإمارات لقطاعي العقارات والسياحة
أكدت السويد أنها تشترك مع الإمارات في عوامل مهمة، إذ تتصدران القائمة العالمية من ناحية مستوى الرفاهة التي تحققها حكومتا البلدين لمواطنيهما، مشيرة إلى أنها تستهدف المستثمرين الإماراتيين عبر مؤتمر يعقد في أبوظبي الأسبوع الجاري، وستركز على السياحة والعقارات.
وأوضحت خلال لقاء صحافي تحضيراً لزيارة وفد سويدي إلى الدولة للترويج للاستثمار والسياحة في السويد اليوم، أن عدد الشركات السويدية العاملة في الإمارات يبلغ 250 شركة، وعدد السويديين العاملين فيها 3500 نسمة، فيما يبلغ عدد الشركات الإماراتية التي تم إنشاؤها في السويد من خلال مؤسسة «سويدش كونكشنز» 87 شركة خلال ثلاث سنوات.
وتفصيلاً، قال وزير الاقتصاد السويدي لمنطقة (أودفالا)، عصام النجار، إن الهدف من الزيارة هو دعم علاقات الاستثمار بين البلدين، خصوصاً في مجال السياحة ومراسي اليخوت»، لافتاً إلى أن الثقل التجاري بين البلدين يرتكز في مجالات السيارات، المعدات الثقيلة، الاتصالات، والكيمياويات.
وأشار إلى أن «الحملة الترويجية ستركز على العلاقات في مجال السياحة والخدمات، عبر تبادل أحدث التقنيات الجديدة في قطاع السياحة»، لافتاً إلى خبرة السويد في مجال المراسي واليخوت. وكشف أن «السويد تنوي الترويج للاستثمار في القطاع العقاري على أرضها، إذ سيتبادل الطرفان سبل الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي»، لافتاً إلى وجود تقصير في تغطية السوق الإماراتية من قبل السويد في السنتين الماضيتين. وأفاد بأنه «لا يوجد في السويد مستثمرون إماراتيون كبار، ونحاول تغيير هذه الصورة، من خلال مؤتمر مقرر سيعقد في أبوظبي في الأسبوع الجاري».
وذكر أن «الإمارات تقدمت مراتب كثيرة بالفعل في المؤشرات الدولية في جوانب اقتصادية مختلفة، فضلاً عن الاستقرار السياسي الذي أصبح عامل جذب مهم في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط». وبين أن من «الأهداف الرئيسة لهذه الزيارة، هو الترويج للاستثماري للمنطقة الغربية من السويد، التي تشتهر بصناعة السياحة والضيافة»، مضيفاً أن السويد على قائمة الدول الأكثر استخداماً للتطبيقات التكنولوجية في قطاع السياحة، إذ تعد الدولة الأولى في السياحة الإلكترونية في عام .2010