«الفطيم» تستدعي 2200 سيارة «تويوتا» بسبب خلل في «بدّال السرعة»
تبدأ شركة «الفطيم للسيارات»، وكيل سيارات «تويوتا» في الدولة، اعتباراً من اليوم ولمدة أسبوعين، حملة استدعاء لنحو 2200 سيارة من موديلات الأعوام 2002 إلى ،2009 لوجود مشكلة فنية في «بدّال السرعة». وأفادت وزارة الاقتصاد، أمس، بأنها طلبت من الشركة منح المستهلكين سيارات بديلة، حتى انتهاء فترة التصليح، في وقت ذكرت فيه الشركة أن المشكلة لا تؤثر في وظائف السيارة، أو في عناصر السلامة والأمان فيها.
وكانت شركة «تويوتا موتورز» اليابانية لصناعة السيارات، أعلنت الخميس الماضي، أنها شرعت في استدعاء نحو 2.2 مليون سيارة، بسبب مخاطر تتعلق بانحشار «بدال السرعة» في حال تحرك دواسة قدمي السائق، أو وضعها بطريقة خاطئة، لتوسع بذلك استدعاء كانت أصدرته أواخر عام 2009 بشأن مخاطر انحشار «بدال السرعة»، بإضافة نحو 1.4 مليون سيارة في الولايات المتحدة، من بينها 761 ألف سيارة «راف 4» لموديلات الأعوام 2006 إلى .2010 وتشمل عملية الاستدعاء الحديثة عالمياً، سيارات «لكزس» من الفئة «جي إس 300»، و«جي إس 350»، و«لكزس» من الفئة «آر إكس 330»، و«آر إكس 350»، و«آر إكس 400 إتش»، وسيارات «هايلاندر» و«هايلاندر إتش في».
وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إن «الوزارة طلبت من (الفطيم للسيارات) وكيل سيارات (تويوتا) في الدولة، استرداد طرز السيارات التي سحبتها الشركة الأم من السوق الأميركية خلال اليومين الماضيين، وتسليم المتعاملين سيارات بديلة، حتى يتم الانتهاء من عمليات التصليح»، مؤكداً أن «الوزارة تلقت تأكيداً من الشركة، بأن العيب يأتي في إطار عمليات الصيانة، ولا يؤثر بأي حال في وظائف السيارة، أو في توافر عناصر الأمان والسلامة فيها».
وأضاف أن «(الاقتصاد) تلقت كذلك خطاباً رسمياً يؤكد مسؤولية الشركة عن عمليات التصليح مجاناً، والتزامها بإعادة التصليح من دون مقابل في حال تكرر ظهور العيب»، مُذكراً بأن القانون أعطى المستهلك الحق في استرداد ثمن السيارة المعيبة، أو تصليحها، أو استبدالها، في حال ثبوت وجود عيوب تصنيعية من خلال خبير محايد، كما منحه الحق في توافر قطع غيار لمدة خمس سنوات.