«أميت»: 30٪ نمواً بمبيعات معدات الملاحة البحرية في 2010
قال مدير المبيعات في شركة «أميت» لمعدات وأدلة الملاحة البحرية، فارس عبدالله، إن «أسواق معدات وأجهزة خرائط الملاحة البحرية في الدولة، شهدت نمواً في المبيعات بلغ نحو 30٪ خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2009».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» على هامش فعاليات الدورة الـ19 لـ«معرض دبي العالمي للقوارب 2011»، الذي اختتمت فعالياته أمس، أن «مبيعات الشركة التي تمتلك وكالة أجهزة الملاحة الدولية (جارمين) في أسواق الدولة خلال العام الماضي، بلغت 120 مليون درهم، بنسبة نمو تراوح بين 30 و40٪، مقارنة بنحو 90 مليون درهم خلال عام 2009».
وتوقع أن يستمر الطلب على مبيعات معدات الملاحة البحرية خلال العامين الجاري والمقبل بنسب مماثلة للعام الماضي، تزامناً مع معدلات نمو كبيرة لصناعة القوارب واليخوت في الدولة ومنطقة الخليج.
وأوضح أن «أجهزة (جارمين) استحوذت على 40٪ من إجمالي مبيعات الشركة في الدولة العام الماضي، فيما استحوذت أجهزة الخرائط البرية للسيارات على نحو 50٪ من المبيعات، وبما يقدر بنحو 60 مليون درهم، فيما ذهبت النسبة المتبقية إلى أجهزة الملاحة للطائرات».
وذكر أن «أسعار معدات أدلة وخرائط الملاحة عموماً شهدت تراجعاً يقدر بنحو 10٪ في اسعارها خلال العام الماضي، مقارنة بعام ،2009 نظراً إلى التطوير المستمر وطرح موديلات حديثة».
ولفت إلى أن «سعر أدلة خرائط الملاحة البحرية يراوح حالياً بين 6000 درهم و20 ألف درهم».
وكشف أن أبرز مواصفات الأجهزة الحديثة المطروحة للقوارب واليخوت، تلك التي تعمل باللمس، وتوفر خرائط «غوغل ايرث»، مع توافر صور ثلاثية الأبعاد للجبال والأجسام تحت أعماق المياه، ولمسافات بعيدة مع تحديد مسافات الاقتراب الأمنة والخطرة من الأجسام، ودعم باللغة العربية إضافة إلى لغات أخرى، فيما تراوح أسعار أجهزة أدلة للسيارات بين 400 و1400 درهم، مشيراً إلى أنها تتوافر بخصائص جديدة أبرزها توافر صور ثلاثية الأبعاد للمناطق، والعمل بالأوامر الصوتية، وخاصية البلوتوث للترابط مع الهواتف النقالة.
وأوضح أن «تلك الأجهزة توفر خواص الإرشاد لجميع مناطق الازدحام المروري في دول أوروبا وأميركا حـالياً، لكنها غـير متوافـرة لأجهزة (جارمين) في السوق المحليـة حالياً».