«دو» تُطلق وصلة إنترنت بسرعة 42 ميغابت/ثانية

أطلقت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، وصلة إنترنت وصفتها بأنها «الأولى والأسرع من نوعها في الدولة» بسرعة 42 ميغابت/ثانية.

وأفادت في بيان صدر منها أمس، بأن «الوصلة ستتيح لسكان الإمارات، الاستفادة من خدمة الإنترنت السريع المتحرِك الخاصة بـ (دو)»، مشيرة إلى أن وصلة الإنترنت، التي تعرف أيضاً باسم USB مودم، متاحة بسعر خاص يبلغ 449 درهماً ولفترة محدودة، إذ يبلغ سعرها الأصلي 699 درهماً.

وأضافت أنه «يمكن الاستمتاع بالخدمة عبر ثلاث خطوات تتمثل الأولى في الاختيار من بين ثلاثة أنواع من الوصلات، بسرعة 42 ميغابت/ثانية بمبلغ 699 درهما، والمتاحة الآن بسعر مخفَض يبلغ 449 درهماً، والثانية بسرعة 21.6 ميغابت/ثانية بمبلغ 399 درهما في الثانية، والثالثة بسرعة 7.2 ميغابت/ثانية وبمبلغ 199 درهما.

أما الخطوة الثانية فتتمثل في الاشتراك بخط البيانات، والمتوافر بفئتين هما الاشتراك الشهري (الدفع الآجل)، أو الدفع الفوري، وأخيراً تفعيل باقة البيانات التي يفضِلها المتعامل بما يتناسب واحتياجاته الشهرية.

وذكرت أنه «يمكن للمتعامل الاختيار بين باقتين: الأولى بسعة (2) غيغابايت في الشهر مقابل 75 درهما شهرياً للأشهر الستة الأولى، ويصبح الرسم الشهري 200 درهم بعد ذلك، والباقة الثانية وهي المفتوحة، أو (داتا ماكس) بمبلغ 150 درهماً شهرياً للأشهر الستة الأولى، ومن ثم يصبح الرسم الشهري 360 درهماً بعد ذلك»، مؤكدة أن المتعامل يكون بذلك حقق توفيراً قدره 750 درهماً من خلال الباقة الأولى، و1260 درهماً من خلال الباقة الثانية.

وأوضحت أن «الوصلة تُمكّن المتعاملين من إرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة من الحاسوب المحمول، وإدارة عناوين الاتصال الخاصة بهم (أو ما يعرف بقائمة الاتصال)، والدفع عبر شبكة الإنترنت، والتحقق من رصيدهم وإعادة تعبئة الرصيد»، لافتة إلى أن كل وصلة إنترنت تتمتع بذاكرة تخزين داخلية، يستطيع المتعاملون استخدامها لتخزين الملفات والمحتوى عموماً، ما يجعلها تقوم بدور جهازين.

وكشفت «دو» عن عرض متاح لفترة محدودة يمنح المتعاملين الذين لديهم وصلة إنترنت من «دو» قاموا بشرائها مسبقاً، إذ يمكنهم استبدالها بوصلة «دو» الجديدة والسريعة وبخفض يبلغ 50٪ على سعر الوصلة الجديدة.

وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»، فريد فريدوني، إن «طرح الوصلة يجعل المتعاملين مع (دو) من الأوائل في الإمارات، وبين عدد قليل من سكان العالم الذين يتمتعون بإمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت بهذه السرعة، ويمنحهم تجربة غير مسبوقة في تطبيقات عدة مثل الألعاب، التلفزيون، الموسيقى، ومشاهدة الفيديو».