«سمارت تكنولوجيز»: 30٪ نمو الطلب على الألواح التفاعلية في أسواق المنطقة

التعليم من أكثر القطاعات استخداماً للألواح التفاعلية. الإمارات اليوم

قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «سمارت تكنولوجيز» العالمية، المتخصصة في إنتاج الألواح التفاعلية والأنظمة المتكاملة، آرون فرايت، إن «سوق الألواح التفاعلية في منطقة الشرق الأوسط شهد معدلات نمو سنوي وصلت إلى 30٪ خلال العامين الجاري والماضي»، لافتاً إلى أن «دراسات حديثة كشفت أن من المقدر أن تبلغ تعاقدات مبيعات الألواح التفاعلية في أسواق المنطقة خلال العام الجاري نحو 40 ألف وحدة». وأشار لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مؤتمر صحافي عقدته الشركة أول من أمس، للإعلان عن طرحها منتجات ذكية تفاعلية بمواصفات مبتكرة في أسواق الدولة، إلى أن «الألواح التفاعلية تشهد الطلب الأكبر من جانب قطاع التعليم، فيما تستحوذ على المراكز التالية قطاعات الأعمال، التي تستخدم الألواح لتقليل النفقات في التدريب وتحسين معدلات الإنتاجية والتواصل الداخلي».

وأوضح أن «الشركة طرحت منتجاً جديداً في الأسواق المحلية والخليجية يحمل اسم (سمارت بورد 800)، يتيح لقطاعات التعليم والأعمال التواصل عن بعد داخل الدول وخارجها، إضافة إلى أنه قادر على الاتصال لاسلكياً بالانترنت، كما أنه مزود بتقنية البلوتوث، ويستطيع أكثر من شخص استخدامه في الوقت نفسه، بخلاف الألواح المطروحة سابقاً، التي لم تكن تتيح الاستخدام إلا لشخص واحد».

وبين فرايت أن «النظام المتكامل للألواح التفاعلية (إس 400)، الذي طرح أخيراً، قادر على تخزين وحفظ الملفات المعدة للعرض، وإعادة عرضها في أي وقت عبر الشبكات للمكتب والجهات التعليمية، إلى جانب مزايا الشرح التفاعلي والذكي، الذي يجعل الألواح تميز بين الكتابة بالأصبع أو بالقلم أو المسح بالأدوات المختلفة، وتحديد وظائفها بمجرد لمس الشاشة، مع استخدام وسائل حية للعروض والرسوم التي يمكن تحريكها عبر اللمس وربطها بالوسائط المختلفة، وهو ما يتيح استخدامها في الاجتماعات المرئية على سبيل المثال، ما يؤدي إلى توفير في التكاليف والنفقات وتحسين أداء التواصل المبتكر مع الموظفين أو الطلبة في المجالات المختلفة».

وأشار إلى أن «الألواح التفاعلية الجديدة ستتوافر في الأسواق المحلية خلال إبريل المقبل، بأسعار تراوح بين ثلاثة و5.5 آلاف دولار»، مضيفاً أن «الشركة ستطرح شاشات (إل سي دي) تفاعلية بأسعار تبلغ نحو 14 ألف دولار، تتيح للشركات الكبيرة تقوية أدائها عبر إتاحة التواصل بين أقسام الشركة الداخلية في الوقت نفسه من خلال بث جميع البيانات المطلوب عرضها، سواء وسائط أو مكتوبة، في الوقت نفسه على جميع الشاشات».

وأوضح أن «الألواح والشاشات تراوح مساحتها بين نحو 74 و87 بوصة، وهو ما يناسب القاعات المختلفة والكبيرة».

وذكر أن «الشركة طرحت 1.9 مليون لوح تفاعلي حول العالم، كان نحو 1.6 مليون وحدة منها من نصيب قطاع التعليم فقط»، لافتاً إلى أن «الحصة السوقية للشركة في هذا القطاع تصل إلى 47٪ عالمياً، فيما تصل إلى 43٪ في أسواق الشرق الأوسط».

تويتر