"اتصالات" تنسحب من صفقة "زين".. وتشيد بعمق العلاقات الإماراتية -الكويتية
أعلنت "اتصالات" إنهاء محادثاتها مع مجموعة "الخيرالوطنية للأسهم والعقارات"، بشأن الاستحواذ على حصة مسيطرة من شركة "زين".
وأعرب رئيس مجلس إدارة "اتصالات"،محمد حسن عمران، عن شكره "لمجموعة الخرافي للتعاون الذي أبدته مع اتصالات، وقيادتها وحسن إدارتها وجهدها طوال مراحل العرض" .
وأشاد "بالدور الذي لعبه بنك الكويت الوطني ومجموعة مورغن استانلي في هذه المهمة، وتم العمل معهما بمنتهى الشفافية والوضوح"، مؤكداً "عمق العلاقات الإماراتية -الكويتية التي تعبر مثالاً للعلاقات الأخوية الراسخة".
وتقدم عمران بالشكر أيضاً لشركة "زين" على تعاونها وجميع الاستشاريين وفرق العمل من جانب "زين" "واتصالات"، لما بذلوه من جهود خلال الفترة السابقة.
وأكد أن "مثل هذه الشركات تمثل تعزيزاً للتعاون الاقتصادي الخليجي والعربي، الذي يقوم على أسس وقيم احترافية"،وتتمنى لإدارة "زين" والعاملين بها "التوفيق الدائم والاستمرار في تحقيق مزيد من النجاحات".
وكانت "اتصالات" قد أعلنت في 3 نوفمبر الماضي "تقديم عرض مشروط بقيمة 7. 1 دينار كويتي لشراء سهم زين وأطلعت مستثمريها على وضعية الطلب في 16 يناير الماضي وفي 2 مارس الحالي".
وعلى ضوء نتائج الفحص الواسع النافي للجهالة الذي قامت به "اتصالات" من قبل مستشاريها الماليين والقانونيين والفنيين، وعلى خلفية الاضطرابات السياسية في المنطقة وعدم وجود اجماع من مجلس ادارة "مساهمي" زين، وتأثير القانون الملزم للعروض والمتوقع صدوره في الكويت، فإن بنود عرضها المشروطة والملزمة كما أعلن عنها في 3 نوفمبر 2010 لم تعد قابلة للتطبيق، وعليه "تأسف اتصالات لذلك وترغب باطلاع مستثمريها والمعنيين الآخرين بخصوص وضع عرضها المتعلق بطلب الاستحواذ على حصة مسيطرة في شركة "زين" عبر مجموعة الخير الوطنية للأسهم والعقارات".