مشتركو «المتحرّك» يتخطّون حاجز 11 مليون في يناير الماضي
تخطى عدد مشتركي الهاتف المتحرك في الدولة للمرة الأولى حاجز 11 مليون مشترك، فيما زاد عدد مشتركي الخطوط الثابتة و«الإنترنت» للمرة الأولى منذ شهور، وذلك وفقاً للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة.
وتفصيلاً، بلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك في الدولة 11.05 مليون مشترك في يناير الماضي، مقابل 10.9 ملايين مشترك بنهاية العام الماضي.
وذكرت إحصاءات جديدة أصدرتها الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أن نسبة انتشار الهاتف المتحرك لكل 100 نسمة تصل إلى 198.5٪، مقابل نسبة انتشار وصلت إلى 197٪ لكل 100 نسمة بنهاية العام الماضي، كما بلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق 9.8 ملايين مشترك، مقابل 9.7 ملايين مشترك بنهاية العام الماضي، فيما لم يطرأ تغيير على عدد مشتركي الفاتورة البالغ 1.2 مليون مشترك خلال فترة المقارنة.
وبينت أنه يتم حساب الاشتراكات الفعالة للمتحرك فقط، بمعنى أن يكون المشترك أجرى أو تلقى مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو خلال 90 يوماً الأخيرة، أو أرسل رسالة نصية قصيرة أو متعددة الوسائط خلال الفترة نفسها.
يشار إلى أن معدلات انتشار الهاتف المتحرك في الدولة سجلت أول تراجع لها منذ تفعيل المنافسة في القطاع خلال النصف الأول من العام ،2010 نتيجة تشبع السوق المحلية، إذ سجلت نسبة انتشار الخدمة خلال يناير 2010 نسبة 203.7٪ لتنخفض تدريجياً خلال الأشهر الخمسة التالية مسجلة 202.7٪ في فبراير ،2010 و201.3٪ في مارس من العام نفسه، ولتصل بعد ذلك إلى 198.5٪ و198٪ على التوالي خلال مايو ويونيو الماضيين.
وللمرة الأولى منذ شهور طويلة، تزايد عدد مشتركي الخطوط الثابتة في الدولة، وفقاً لإحصاءات الهيئة، ليصل إلى 1.7 مليون مشترك، وبلغ معدل الانتشار لكل 100 نسمة 30.8٪ مقابل 1.4 مليون مشترك في الخطوط الثابتة، بمعدل انتشار 26.4٪ لكل 100 نسمة في نهاية العام الماضي.
وسجلت اشتراكات «الإنترنت» زيادة للمرة الأولى منذ شهور أيضاً، إذ بلغ عدد مشتركي «الانترنت» 1.4 مليون مشترك مقابل 1.3 مليون مشترك بنهاية العام الماضي، فيما بلغت نسبة مشتركي «الانترنت» لكل 100 نسمة 63٪ مقابل 62٪ نهاية العام الماضي، وبلغ عدد مشتركي خدمات النطاق العريض 830.5 ألف خط بنسبة 14.9٪ لكل 100 نسمة، مقابل 790 ألف مشترك بنهاية العام الماضي، فيما تراجع عدد مشتركي «الإنترنت» عبر الخط الهاتفي إلى 573 ألف نسمة مقابل 584.8 ألفاً بنهاية العام الماضي. وأرجعت الهيئة الزيادة في أعداد مشتركي الخطوط الثابتة و«الإنترنت» (خصوصاً مشتركي النطاق العريض) إلى إدراج الباقة الثنائية (التي تتضمن خدمتي الإنترنت السريع والهاتف الثابت) والباقة الثلاثية (التي تتضمن خدمات الإنترنت السريع والهاتف الثابت والتلفزيون)، والتي لم يتم حصرها عام .2010