بسبب قطع الخدمة بناءً على تعليمات رسمية وتعرّض بعض محطاتها لإتلاف كامل
«اتصالات مصر» تطلب من الحكومة تعويضات عن أضرار
قدمت شركة «اتصالات مصر»، التابعة لمجموعة «اتصالات الإمارات»، تقريراً كاملاً إلى الحكومة المصرية، يتضمن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بها خلال أحداث ثورة 25 يناير، بهدف الحصول على تعويضات، أسوة ببقية شركات الاتصالات في مصر.
وكانت تقارير أولية تحدثت عن أن خسائر شركات الهاتف المتحرك الثلاث في مصر: «فودافون»، و«موبينيل»، فضلاً عن «اتصالات مصر»، تزيد على 100 مليون جنيه مصري، وهي خسائر نتيجة أضرار في البنية التحتية، وقطع خدمات الصوت، والرسائل النصية القصيرة، والانترنت، والبيانات في الأيام الأولى للأحداث، بناء على تعليمات حكومية التزمت بها تلك الشركات.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، صالح العبدولي، لـ «الإمارات اليوم» إنه «سيتم الكشف عن قيمة هذه الخسائر، بعد تلقي رد الحكومة المصرية على الملف».
وأوضح أن «محطات تابعة للشركة تعرضت لإتلاف كامل خلال الاضطرابات، فضلاً عن إتلاف فروع للشركة، تم صيانتها من جديد وتعمل بصورة معتادة حاليا».
وأكد أن «خطط الشركة التوسعية مستمرة، خصوصاً في مجال تطوير الشبكة، وتوسيعها لتغطي المناطق كافة، كما أن هناك زيادة مستمرة في حجم العمالة المطلوبة، وعدد الفروع»، لافتاً إلى أن السوق المصرية من أكبر وأهم الأسواق في المنطقة، وتحقق واحداً من أعلى معدلات النمو العالمية، إضافة إلى أن معايير الجودة والتطوير فيه تجعله في قمة المنافسة محلياً ودولياً.
وأفاد العبدولي بأن هناك استقراراً نسبياً في مستوى تقديم الخدمات في مصر، وحالة ترقب، انتظاراً لما ستسفر عنه التغيرات السياسية من تعديلات في القوانين المنظمة لسوق الاتصالات عموماً، وخدمات الهاتف المتحرك خصوصاً، مشيراً إلى تفهم المسؤولين المصريين لأهمية التعديلات المطلوبة لتحسين وضع سوق الاتصالات من حيث المنافسة، والحفاظ على الخصوصية، وحرية تدفق وتبادل المعلومات. وذكر أن استقرار هذه الأوضاع ستزيد من حجم الاستثمارات في قطاع الاتصالات في مصر خلال الفترة الراهنة. وأكد أن هناك تحديثاً مستمراً لشبكة «اتصالات» خصوصاً مع الزيادة المستمرة في أعداد المشتركين، بعد أن حققت «اتصالات مصر» النسبة الأكبر من معدل الربح عن منافسيها خلال عام ،2010 وأصبحت الاختيار الأول للمشتركين الجدد، وفقاً لمسوحات السوق، مذكراً بأن «اتصالات» تعد الشركة الأولى التي أدخلت خدمات الجيل الثالث المتطور، والإنترنت فائق السرعة للمرة الأولى في تاريخ خدمات الهاتف المتحرك، إلى السوق المصرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news