نقص في الوقود بمحطات تابعة لـ «إمارات»
تعرضت محطات لتوزيع المشتقات البترولية، تابعة لمؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، لنقص في إمدادات الوقود في مناطق مختلفة في كل من دبي والشارقة، تركز أغلبه في البنزين فئة «الخصوصي»، ما حدّ من قدرة عدد من المحطات على توفيره، فيما شكا أصحاب سيارات عدم توافر البنزين في محطات، وضعت لافتات تدل على دخولها مرحلة الصيانة.
وأرجع عاملون في محطات تابعة لـ«إمارات» أسباب عدم توافر البنزين إلى مشكلات تقنية، لافتين إلى أن المشكلة الأكبر في نقص الوقود تركزت في فئة البنزين الخصوصي، التي بدأت بوادرها بالظهور في عدد من المحطات، أول من أمس.
واقتصر العمل في عدد من محطات «إمارات» إما على توفير الديزل أو البنزين الممتاز، مع استمرار العمل بشكل اعتيادي في مراكز خدمات السيارات ومنافذ بيع السوبرماركت الموجودة فيها.
وتسبب نقص الوقود الحاصل في محطات بحدوث ازدحام نسبي في محطات أخرى، مع توجه أصحاب السيارات إليها للتزود بالوقود، الذين أكدوا أنهم اضطروا إلى التوجه إلى محطات بعيدة عن مقرات عملهم أو أماكن سكناهم عند اكتشاف عدم توافر البنزين الخصوصي، الذي تستخدمه معظم السيارات.
وحاولت «الإمارات اليوم» الاتصال بمؤسسة «إمارات» للوقوف على أسباب المشكلة، إلا أنه لم يتسن الحصول على رد.
وقال الموظف وليد علي، إنه اضطر لأخذ طريق طويل للبحث عن محطات بديلة في منطقة القصيص عند اكتشاف عدم توافر البنزين الخصوصي في محطة تابعة لـ«إمارات»، لافتاً إلى أنه كان الأجدر بالمؤسسة أن تعلن من خلال وسائل الاعلام عدم توافر البنزين في عدد من المحطات حتى نتوجه مباشرة إلى المحطات البديلة.
وذكر الموظف، محمد عبدالرحيم، أن الوقود في سيارته كان قد شارف على الانتهاء عند دخوله إحدى المحطات التابعة لـ«إمارات» في الشارقة للتزود بالوقود، ليفاجأ بخلو المحطة منه، وهو ما استدعى خروجه منها وتغيير مساره للبحث عن أقرب محطة بديلة، حتى يتجنب توقف سيارته في الطريق.
وقال الموظف محمد أحمد، إنه عندما اكتشف عدم توافر البنزين الخصوصي في محطة تابعة لـ«إمارات» في دبي، اضطر إلى الذهاب إلى محطة مجاورة والتي كانت مزدحمة، ما عرضه للتأخير عن اللحاق بموعد عمل.