القمة العالمية للتقنيات الدقيقة تنطلق في رأس الخيمة غداً

أفادت هيئة رأس الخيمة للاستثمار، بأن 17 وفداً تضم خبراء من 22 دولة، سيجتمعون في رأس الخيمة غداً، لمناقشة التحديات التي تواجه الصناعات والتقنيات الدقيقة مثل تقنيتي «نانوتكنولوجي» و«ميكروتكنولوجي» المستخدمتين لتطوير مفاهيم جديدة في مجال الطاقة المتجددة، وذلك خلال «القمة العالمية الـ17 للصناعات والتقنيات الدقيقة».

وأضافت في بيان صدر عنها أمس، أن القمة ستتناول موضوعات حول تحديات استخدام التقنيات الدقيقة، وتقنية «نانوتكنولوجي» في مجال الطاقات المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية، التي يتوقع أن تكون مصدراً مهماً للطاقة في مختلف أنحاء العالم خلال العقود المقبلة.

وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الذي سيفتتح القمة، إن «رأس الخيمة قامت خلال السنوات القليلة الماضية باستثمارات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما في ما يتعلق بالاستفادة من الطاقة الشمسية»، لافتاً إلى أن قرار استضافة هذه الدورة من القمة العالمية للآلات الدقيقة، سيسهم في لفت انتباه العالم إلى رأس الخيمة، وتأكيد التزامنا المستمر بمستقبل مستدام.

ووفقاً للبيان، تستثمر رأس الخيمة، التي تستضيف فرع الإمارات لـ «المركز السويسري للإلكترونيات والتقنيات الدقيقة»، في هذه المؤسسة، بهدف بناء مرافق للأبحاث والتطوير في مجالي الطاقة الشمسية والتقنية النظيفة. وتسهم هذه المرافق حالياً في تحقيق تعاون أكاديمي وصناعي دولي في مجال تطوير حلول قابلة للتسويق. ومن بين المشروعات في الإمارة، بناء جزيرة اصطناعية مزودة بلوحات لتحويل الطاقة الشمسية الى مصدر للطاقة النظيفة، إضافة إلى خدمات التبريد وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، والطلاءات الجزيئية العاكسة، التي من شأنها أن تحد من استهلاك الكهرباء، وتقلل من بصمة الكربون.

كما تعتبر رأس الخيمة مقراً لـ«جامعة لوزان الفيدرالية للعلوم التطبيقية ـ الشرق الأوسط»، التي تعد مركزاً جامعياً متخصصاً للأبحاث يركز على مستقبل الطاقة والاستدامة في الظروف المناخية الحارة والقاحلة بالتركيز على طاقة الرياح وهندسة الرياح.

وكانت «القمة العالمية للصناعات والتقنيات الدقيقة» عقدت للمرة الأولى في مدينة كيوتو خلال عام ،1995 وتهدف كل دورة إلى تقديم لمحة عن التقنيات الدقيقة وتقنية «نانوتكنولوجي» للقطاعات الصناعية والأكاديمية والحكومية في مختلف أنحاء العالم.