البطاقة الائتمانية نوع من الأمان المالي ضد الظروف الطارئة. الإمارات اليوم

5 طرق مثلى لاستخدام البطاقـــة الائتمانية

حدد مصرفيون خمس طرق رئيسة للاستخدام الأمثل للبطاقات الائتمانية وتجنب دفع فوائد عليها، مؤكدين أن البطاقة توفر للمتعامل مزايا عدة، مثل تجنب حمل الأموال نقداً، ومحذرين من الإسراف في شراء الكماليات عن طريقها، وتسييلها نقداً، ونصحوا حملة البطاقات الائتمانية بضرورة دفع كامل المبلغ المستخدم من البطاقة، وعدم الاكتفاء بنسبة 5٪ حداً أدنى للدفع، التي يروّج لها موظفو المبيعات في المصارف.

وأكدوا أن وجود شركة المعلومات الائتمانية سيسهم كثيراً في توفير قاعدة بيانات عن المتعاملين مع المصارف، خصوصاً ما يتعلق بالبطاقة الائتمانية.

مزايا

وتفصيلاً، قال رئيس الاتصال المؤسسي في بنك الخليج الأول، عبدالواحد جمعة، إن «لبطاقات الائتمان مزايا عدة إذا تمت إدارتها بشكل سليم، فهي نوع من الأمان المادي ضد الظروف الطارئة، وتقلل من مخاطر حمل المبالغ النقدية، كما يمكن الاستفادة منها في حجز تذاكر السفر، والفنادق، والمطاعم، إضافة إلى مواقف السيارات».

وأضاف أن «الفلسفة السائدة في استخدام بطاقات الائتمان، أنها أداة لشراء الكماليات، ما عرض حاملين عديدين لها، للتعثر بعد أشهر عدة من اقتنائها».

وأشار إلى تقصير بعض موظفي تسويق البطاقات الائتمانية، في نصح المتعامل بكيفية استخدامها وإدارتها بشكل جيد لا يحمله أعباء، موضحاً أنه يتم التركيز فقط على المزايا دون عرض المخاطر المترتبة على الإسراف في استخدامها، أو تأخير دفع الأقساط.

وأكد أن من الضروري أن يسأل المتعامل الموظف المصرفي عن كل صغيرة وكبيرة تخص التعامل بالبطاقة، ومعرفة نسب الفوائد على وجه الدقة، وقيمتها من أصل مبلغ البطاقة.

شركة المعلومات

من جانبه، قال مدير فرع البنك الأهلي الكويتي في أبوظبي، مؤيد أنطون، إن «تقسيط المبالغ المستخدمة من البطاقات الائتمانية، وعدم سدادها مكتملة يحمل المتعامل فوائد مرتفعة تراوح بين 25 و30٪»، داعياً مستخدم البطاقة إلى عدم الإسراف في الشراء والالتزام بسداد كامل المبالغ المنفقة عبرها.

وأفاد بأن «أحد أهم المخاطر التي تحيط بحاملي البطاقات، عدم وجود نظام يمكن من خلاله الكشف عن عدد البطاقات التي يحصل عليها المتعامل من مصارف مختلفة، ما يوقع المتعامل نفسه في دوامة التعثر المالي»، مؤكداً أن وجود شركة المعلومات الائتمانية سيسهم كثيراً في توفير قاعدة بيانات عن المتعاملين مع المصارف بشكل مفصل يسمح بتنظيم الحصول على التمويلات ومنها البطاقات الائتمانية.

وأكد أن «الالتزام بفترة السماح لسداد الدفعات المستحقة، يعتبر استخداماً مثالياً، لأن المتعامل لن يتكلف أي فوائد في هذه الحالة، وهي أخطر ما في بطاقات الائتمان».

وبحسب الخبير المصرفي، هاني البدراوي، فإن بطاقة الائتمان تساعد حاملها على تقنين مشترياته الشهرية، وعمل خطة إنفاق تتناسب مع الدخل، إذا تمت إدارتها بشكل سليم.

وأضاف أن «تسييل البطاقة كاملة، والتعامل معها على أنها قرض بفوائد، سوء استخدام، لأن ذلك يضاعف قيمتها في وقت قصير، ويقود إلى تعثر مالي».

وأكد أن «حمل بطاقة الائتمان أكثر أمناً خصوصاً في حالات السفر، بشرط أن يطلع المتعامل على الرسوم، وكامل المصروفات، وسعر التحويل لعملة البلد المتجه إليه».

مخاطر

وقدم المصرفيون نصائح وطرقاً يجب على حامل بطاقة الائتمان اتباعها، أولها: استخدام البطاقة في شراء المستلزمات الضرورية، ودفع الفواتير، بحيث لا تجاوز قيمة المشتريات القدرة على سداد كامل المبلغ، وثانيها: الحرص على أن يكون موعد السداد قبل تاريخ الاستحقاق بيوم كامل على الأقل، حتى لا يترتب عليها فوائد جديدة. وتمثلت النصيحة الثالثة بالامتناع تماماً عن سحب مبالغ نقدية من البطاقة، نظراً لأن معدلات الفائدة عليها تعادل أربع أضعاف الفائدة على المشتريات.

أما النصيحة الرابعة فتمثلت بدفع كامل المبلغ المستخدم من البطاقة، وعدم الاكتفاء بنسبة 5٪ التي يروّج لها موظفو المبيعات في المصارف، لأن الفوائد ستكون على نسبة 95٪ المتبقية. وأخيراً عدم استخدام بطاقات الائتمان خارج الدولة، قبل التأكد من سعر ورسوم تحويل العملات الأجنبية.

الأكثر مشاركة