4.2 ملايين مسافر عبر مطار دبي في أبريل الماضي
حقّق مطار دبي الدولي نمواً كبيراً قدره 13.2٪ في حركة المسافرين، و5.6٪ في حجم الشحن في أبريل الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام .2010
وأظهرت مؤشرات مطارات دبي ارتفاع أعداد المسافرين الذين استخدموا المطار في أبريل الفائت إلى 4.2 ملايين مسافر، مقارنة بـ 3.7 ملايين مسافر في الشهر ذاته من العام الماضي.
وأسهم هذا النمو الكبير في ارتفاع إجمالي أعداد المسافرين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 16.5 مليون مسافر بزيادة قدرها 8.5٪، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وحسب مؤشرات مطارات دبي، سجلت حركة المسافرين من منطقة دول الخليج، أكبر معدلات النمو، مقارنة بغيرها من المناطق في العالم، إذ زادت بنسبة 29.1٪، أي بواقع 153.8 ألف مسافر مقارنة بأبريل ،2010 تلتها منطقة أوروبا الغربية بزيادة قدرها 20.1٪ بواقع 142.2 ألف مسافر، تلتها منطقة شبه القارة الهندية بزيادة قدرها 9.4٪ بواقع 83.7 ألف مسافر، في حين شهدت بعض دول الشرق الأوسط وإفريقيا تراجعاً في أعداد المسافرين قدره 2.4٪ بواقع 9581 مسافراً، نتيجة حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها تلك الدول.
وعلى صعيد حركة الطائرات، أظهرت المؤشرات ارتفاع حركة الطائرات عبر مطار دبي إلى 26.59 ألف حركة في أبريل الفائت، مقارنة مع 24.91 ألف حركة، بزيادة قدرها 6.7٪ في الشهر المناظر من العام الماضي. أما على صعيد حركة تدفق الشحنات الدولية، عبر مركز الشحن في مطار دبي، فأظهرت الإحصاءات ارتفاع حجم الشحن بنسبة 5.6٪ إلى 179.4 ألف طن مقارنة مع 169.9 ألف طن في أبريل .2010
ووصل إجمالي النمو في حجم الشحن عبر المطار في الأشهر الأربعة الفائتة من العام الجاري، إلى 686.7 ألف طن مقارنة مع 688.5 طن في الفترة نفسها من ،2010 بتراجع طفيف قدره 0.3٪.
وقال النائب الأول للرئيس في مطارات دبي، جمال الحاي «يواصل مطار دبي الدولي تحقيق معدلات نمو كبيرة أدت إلى تسجيلنا حركة مسافرين فاقت أربعة ملايين مسافر شهرياً، منذ بداية العام الجاري، وبناء على الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها دبي مركزاً تجارياً دولياً، والتوسع الدائم الذي تسجله (طيران الإمارات) و(فلاي دبي) وغيرهما من الناقلات الدولية الأخرى العاملة عبر المطار، نتوقع مواصلة هذا النمو طيلة بقية أشهر السنة، لنصل إلى 50 مليون مسافر بنهاية العام الجاري».
وأضاف الحاي «مع بدء موسم السفر خلال صيف العام الجاري، يرتفع تدفق المسافرين إلى أعلى مستوياته مقارنة ببقية أشهر السنة، لذا اتخذنا جميع الاستعدادات لضمان توفير أفضل الخدمات للمسافرين والحفاظ على راحتهم، وعلى هذا الصعيد فإن شعارنا للصيف الحالي هو (مطارنا) لتعزيز بيئة الشراكة وإبراز الدور الأساسي الذي تلعبه الجهات العاملة وكل فرد في المطار، في عملية الارتقاء الدائم بالخدمات».