الكاميرا تستطيع التمييز بين الأجسام الساكنة والمتحركة من مسافة 60 متراً. من المصدر

كونتينتال تطوّر كاميرا عالية الوضوح للتحكم في الكبح

أعلنت شركة «كونتينتال»، المتخصصة في تزويد وتطوير أنظمة السيارات، أنها تطور أنظمة كاميرا جديدة تحمل اسم «كوني غارد»، تتمتع بدرجات عالية من الوضوح، مماثلة لتلك الموجودة في عيني الإنسان، إذ تستطيع التمييز بين الأشياء المتحركة والأشياء الصلبة الثابتة في الاتجاهات الثلاثة (الأفق ـ العرض ـ الارتفاع) ولمسافات كبيرة بصورة أفضل مما هي موجودة في أنظمة الكاميرات الحالية الموجودة في العديد من طرز السيارات الحديثة.

وتعتمد هذه الكاميرا المثبتة خلف الزجاج الأمامي، والبالغ طولها ثمانية سنتيمترات، على كاميرتين ملحقتين مثبتتين على المصد الأمامي، إضافة لاتصالها بمجسات على الجوانب الأربعة للسيارة تمكنها من التعامل من المخاطر من مسافات تشبه تلك التي يستطيع الإنسان منها تدارك الخطر، إذ يمكن للكاميرا التعامل مع الحركات الخطرة وغير المرئية بالنسبة للكاميرات العادية المتصلة بأنظمة المكابح الموجودة حالياً، مع التمييز بين الأجسام الساكنة والمتحركة لمسافة تصل إلى 60 متراً، إضافة إلى قدرتها على التمييز بدرجة حساسية عالية بين الأجسام التي يصل طولها إلى 20 و30 سنتمتراً من مسافة تصل إلى 20 متراً، ما يعطي نظام المكابح قدرة أكبر من التعامل بصورة آمنة مع الأطفال والكراسي المتحركة للمعاقين بصورة أكبر عن تلك الموجودة في الأنظمة الحالية. ومن ميزات الكاميرا الجديدة قدرتها على جمع الصور الملتقطة من الكاميرتين الأماميتين لتجمعها في صورة واحدة بصورة مماثلة عما يحدث في الدماغ البشري، ما يعطي أنظمة المكابح المتطورة إمكانية التدخل بصورة أسرع من تلك الموجودة حالياً.

الأكثر مشاركة