46 مصنعاً لأجهزة التكييف والثلاجات في الإمارات

توقعات حكومية بنمو صادرات دبي من أجهزة التكييف

البنية التحتية والموقع الاستراتيجي يمنحان دبي ميزة تنافسية بتجارة المكيفات. تصوير: إريك أرازاس

توقعت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، نمو صادرات الإمارة من أجهزة التكييف خلال العام الجاري، مؤكدة أن حجم الاستثمارات في قطاع المعدات الثقيلة وقطع الغيار في دبي بلغ 319 مليون درهم خلال عام .2008

وتوقعت المؤسسة، المسؤولة عن تطوير قطاع التصدير المحلي، أن يواصل القطاع نموه خلال العام الجاري، بسبب زيادة الطلب على وحدات التكييف والتبريد المصنعة محلياُ، مؤكدة وجود خطط لتوسيع صادرات الإمارات من المعدات الثقيلة وقطع الغيار إلى أسواق جديدة إقليمية وعالمية.

وبحسب بيانات للمؤسسة، فإن مصانع أجهزة التكييف والتبريد تشكل الجزء الأكبر من القطاع، إذ يصل عدد مصانع أجهزة التكييف والثلاجات في الدولة إلى 46 مصنعاً، مشيرة إلى أن صناعة المضخات تحتل الترتيب الثاني، مع وجود 10 منشآت لتصنيع تلك المضخات في الدولة.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، المهندس ساعد العوضي، إن «الطلب الإقليمي المتزايد على وحدات التكييف والثلاجات والمجمدات، أسهم في تحقيق نمو ثابت لأعمال الشركات المصنعة لها»، وتوقع أن تشكل الإمارات خلال السنوات المقبلة مركزاً إقليمياً رئيساً لتصنيع وتجارة وتصدير أجهزة التكييف والتبريد.

ولفت إلى أن «هذا القطاع يمتلك أفضلية تنافسية في المنطقة، بالاستفادة من موقع دبي وسلاسل التوريد التابعة للمنافذ والمرافئ فيها، ما يتيح للشركات خدمات الدعم الفني والصيانة، إضافة إلى المعدات والملحقات اللازمة لقطاع الصناعة في الدول المستهدفة».

وأشار إلى أن «الإمارات تنتهج استراتيجية تنموية تعتمد على تطوير القدرات التصنيعية والخدمية ضمن عدد من القطاعات الرئيسة، وبشكل يتواكب مع الطلب المحلي والإقليمي، ويستفيد من التقنيات الحديثة.» وقال: «تسهم العلاقات التجارية الإقليمية والعالمية للإمارات، وسهولة الوصول إلى الموارد والمواد الأساسية في تعزيز فرص تطوير عدد من القطاعات الصناعية في الدولة، وبالتالي زيادة مساهمة صادرات الدولة من الناتج الإجمالي المحلي».

وأكد العوضي أهمية التركيز على عناصر رئيسة للاستفادة من النمو الذي يشهده قطاع صناعة الآلات وقطع الغيار، منها تحسين مستوى التقنيات المستخدمة محلياً في القطاع بما يتماشى مع المعايير الصناعية في الدول الأخرى، والارتقاء بجودة المنتجات المصدرة عبر توفير الكفاءات ورؤوس الأموال اللازمة.

وبلغ حجم واردات المناطق الحرة في دبي، التي تعد من المراكز الإقليمية الرئيسة للآلات، في عام ،2008 ما قيمته 40 مليار درهم، فيما بلغ حجم الصادرات في الفترة نفسها 25 مليار درهم، وهو ما يعكس الفرص التي يحظى بها القطاع، التي تظهر جلية في الطلب الكبير على الصناعات المصاحبة لقطاع الآلات وقطع الغيار في الدولة.

وتعد العراق، وليبيا، ومصر، وباكستان، وقطر، واليمن، وسريلانكا، والسعودية، وألمانيا، وإيران، من بين أفضل وجهات التصدير المباشر للآلات والمعدات، فيما تعد إيران، والعراق، والسعودية، وأفغانستان، وباكستان، والمملكة المتحدة، وقطر، والهند، وهولندا، من وجهات إعادة التصدير.

وتتيح زيادة القدرات الصناعية والخدمية، فرصاً واعدة لصادرات دبي في مختلف دول العالم، وذلك بما يتناسب مع متطلبات تلك الأسواق، إذ تعد رومانيا، وجزر فولكلاند، وكوبا، وجورجيا، وقطر، وطاجيكستان، واليمن، وأوزبكستان، وليسوتو، دولاً مستهدفة لتعزيز صادرات الإمارة من منتجات التبريد والتجميد، بينما يتوقع تعزيز الصادرات المحلية من المضخات إلى كل من قطر، وسويسرا، وجزر مارشال، وأميركا، وقيرغستان، وبوتسوانا، ورواندا، والكونغو، وبيتكيرن.

وتعد دول مثل أميركا، وتوفالو، وجزر فولكلاند، وجزر فيرجن البريطانية، وقطر، والكونغو ، وماكاو، ودول أوروبا، وجزر مارشال ورواندا، من الأسواق الواعدة لمنتجات الصمامات.

تويتر