« كامارو » المكشوفة تخضع لاختبارات قاسية
أخضعت سيارة «شفروليه كامارو» المكشوفة لبرنامج من الاختبارات القاسية لضمان جودتها طوال فترة الاستخدام، وذلك سعياً من شركة جنرال موتورز لتجسيد جودة التصنيع العالية وجميع نقاط القوّة التي يتمتّع بها طراز كوبيه «الشقيق».
ولضمان متانته على المدى الطويل، أخضع «سقف كامارو» المكشوفة لاختبارات قاسية خلال مرحلة تطويره، حيث تم فتحه واغلاقه أكثر من 22.500 مرّة، أي ثلاثة أضعاف عدد المرّات التي يتوقع فيها فتحه وإغلاقه عند استخدام السيارة لنحو 10 سنوات، وقد أجري بعض هذه الاختبارات في ظروف مناخية صعبة، إذ تراوحت خلالها الحرارة بين ناقص 30 و77 درجة مئوية. وبلغت الرطوبة 95 ٪.
كما أخضعت كل سيارة تمّ انتاجها من هذا الطراز لفحصٍ مائي في مركز تجميعها النهائي في أوشوا الكندية. كما اختيرت العديد من السيارات عشوائياً للخضوع لاختبارات تحت المياه مدة كل منها ثماني دقائق، كما ألقي 27.255 لتراً من المياه على السقف المغلق في ظروف مماثلة لهطول الأمطار بنسبة 3407 لترات من المياه في الدقيقة الواحدة.
ويوفر السقف القماشي نسبة عزل مرتفعة مقارنة بطرز منافسة، إذ يتميز بوجود ثلاث طبقات عليا مع بطانية صوتية مصنوعة من المطاط تتوسط مادة «الأكريليك» الخارجية والقطن المعزز في الداخل، وقد استخدم مهندسو «كامارو» المكشوفة آلات سمعية متطورة لقياس مستويات الضجيج ورفع عملية العزل الصوتي.
وتتوافّر «كامارو» المكشوفة بمكوّنات شبيهة بطراز «كامارو» كوبيه عند إغلاق سقفها، وهذا التشابه ينطبق على أدائها، وقد أعيد تصميم السقف ذي الخمس انحناءات كي يبدو سطحاً ملساً ومشدوداً بخياطة متقنة، مع الاحتفاظ بخط ميلان انسيابي يحاكي سقف سيّارة الكوبيه.
ويطوى السقف القماشي على مراحل، لكن بمشبك واحد، وذلك من خلال قبضة موجودة في أعلى وسط الزجاج الأمامي، ما يجعل السائق يقوم بحركة واحدة لإتمام عملية الكشف التي تبلغ مدتها الزمنية 20 ثانية.