« الهلال »: روسيا ودول المنطقة بحاجة إلى تحفيز الفرص الاقتصادية

 

قال رئيس مجموعة نفط الهلال، بدر جعفر، إن «هناك حاجة ملحّة لاتخاذ إجراءات فعالة في سبيل تحفيز الفرص الاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري ما بين روسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وأضاف جعفر ـ خلال جلسة «التعاون العربي ـ الروسي»، التي تهدف إلى بحث سبل تعزيز التبادل التجاري العربي الروسي، والتي يتم تنظيمها ضمن «ملتقى سانت بطرسبرغ العالمي»، الذي افتتحه الرئيس الروسي، ديمترى ميدفيديف، أخيراً ـ أن «حجم النشاط الاقتصادي بين روسيا ومنطقة الشرق الأوسط يعد محدوداً جداً، ويعود ذلك إلى فرضية وجود 60٪ من مصادر الكربوهيدرات في روسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة، وهو ما أدى إلى أن ترسم كل من المنطقتين استراتيجيتها ومنهجها منفردة، لما تقتضيه مصالحها الخاصة، وهو ما أدى إلى ضعف التحاور المشترك». وتشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل ما بين المنطقتين الذي يبلغ سبعة مليارات دولار، لا يشكل سوى 2٪ من حجم التبادل الروسي ـ الأوروبي، كما أن روسيا لا تشكل سوى 1٪ من حجم التبادل التجاري الإماراتي.

ولفت جعفر إلى وجود تحسن تدريجي في العلاقات الاقتصادية بين روسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن شركة نفط الهلال لعبت دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات الاقتصادية الروسية العربية، من خلال شراكات ناجحة مع شركات «روزنفت» للتنقيب عن النفط في المنطقة و«بروم انفيست»، بهدف الاستثمار في الموانئ الروسية وقطاع الخدمات المساندة، وبين جعفر وجود تحديات تواجه آلية التعامل مع روسيا، مثل الحاجة إلى تذليل البيروقراطية، وحاجة المستثمرين إلى الشعور بمزيد من الشفافية والأمان ضمن إطار القانون.

الأكثر مشاركة