26 ألف ثري في الإمارات فقدوا لقب مليونير

خرج 26 ألفاً و400 ثري في الإمارات من قائمة مؤسسة «ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية»، خلال ثلاث سنوات، إذ انخفض عدد الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن المليون دولار في الإمارات من 79 ألف شخص في عام 2007 إلى 52 ألفاً و600 شخص في عام .2010

ووفقاً لتقرير «الثروات العالمي» السنوي الـ15 الصادر عن مؤسسة «ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية» وشركة «كابجيميني» حول تطور الثروات الفردية عالمياً، انخفض عدد الأثرياء في الإمارات بنسبة 3.5٪ في عام 2010 إلى 52 ألفاً و600 ثري، بعد أن انخفض عددهم بنسبة 18.8٪ في عام ،2009 وبنسبة 12.7٪ في .2008

وذكر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط شهدت واحداً من أعلى معدلات النمو بعد إفريقيا، إذ ارتفع عدد أثرياء المنطقة بنسبة 10.4٪ إلى 440 ألف ثري، كما ارتفعت ثرواتهم الإجمالية بنسبة 12.5٪، لتصل إلى 1.7 تريليون دولار.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تقلص عدد الأثرياء في الإمارات نهاية عام ،2010 ارتفع عدد الأثرياء في كل من السعودية والبحرين والكويت، فبلغ عدد الأثرياء في السعودية 113 ألفاً و300 ثري في عام ،2010 بزيادة نسبتها 8.2٪، ووصل عدد الأثرياء في البحرين إلى 6700 ثري بزيادة نسبتها 24٪، في حين زاد عدد الأثرياء في الكويت بنسبة 25٪، لتحتل المركز السادس عالمياً من حيث نسبة النمو في عدد الأثرياء.

ويعرّف التقرير، الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي، أمس، الأثرياء بأنهم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن مليون دولار (3.67 ملايين درهم)، باستثناء منازلهم الرئيسة ومقتنياتهم الاستهلاكية، في حين يعرّف كبار الأثرياء بأنهم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن 30 مليون دولار، باستثناء منازلهم الرئيسة ومقتنياتهم الاستهلاكية.

وقال رئيس «ميريل لينش لإدارة الثروات - الشرق الأوسط»، تامر رشاد، إن «هناك عدداً من العوامل التي أثرت في ثروات الأثرياء بالإمارات، منها نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.1٪ في عام ،2010 وزيادة الصادرات بنسبة 13.9٪ من 174.7 مليار دولار إلى 198.9 مليار دولار في 2010».

وأضاف أن «من العوامل المؤثرة كذلك نقص القيمة السوقية للأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية بنسبة 3.9٪، وانخفاض أسعار العقارات بنسبة 7.1٪، بعد أن انخفضت بنسبة 48.1٪ في ،2009 فضلاً عن تراجع المدخرات الوطنية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 32.3٪».

تويتر