بنزين « سوبر » يعود إلى محطات « إمارات » في الشارقة
شهدت محطات تابعة لمؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات) في الشارقة، عودة البنزين فئة «سوبر»، بعد توقف عمليات التوريد خلال الأسبوعين الماضيين.
وأفادت الشركة بأنها حلت المشكلة عبر زيادة توريد الوقود تدريجياً إلى محطاتها، ضمن خطط لمواجهة نقص البنزين في محطات تابعة لشركتي «بترول الإمارات الوطنية» (إينوك)، و«الإمارات للمنتجات البترولية» (إيبكو) في الشارقة.
بدورهم، ذكر مستهلكون التقتهم «الإمارات اليوم» في جولتها الميدانية في الشارقة، أنه على الرغم من حل الشركة مشكلة نقص البنزين فئة «سوبر»، فإن بعض المحطات لاتزال تتعرض لنقص جزئي، نظراً لزيادة الازدحام عليها.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات)، فضل عدم ذكر اسمه، إن «الشركة تعمل على حل مشكلة نقص البنزين بشكل تدريجي في محطاتها»، لافتاً إلى أنها رفعت من حجم الدعم للمحطات خلال الفترة الماضية.
ونفى المصدر أن تكون لمناقصة البنزين من شركة «توتال» الفرنسية أخيراً علاقة بحل الأزمة، موضحاً أن «تنفيذ المناقصة يمر بعمليات وإجراءات لوجيستية طويلة تستغرق وقتاً، بدءاً من عمليات الاستلام، والتخزين في المستودعات، ثم التوزيع».
وأرجع لـ «الإمارات اليوم» أسباب النقص الجزئي في البنزين «السوبر» في محطات، وتوافره في محطات أخرى، إلى زيادة عمليات التوريد في محطات، في وقت تواجه فيه محطات مشكلات تتعلق بصعوبة حركة تنقل صهاريج نقل البنزين، التي تتم في أوقات معينة، وتستغرق وقتاً طويلاً، ما يعيق تزويدها بالوقود بشكل سريع، لافتاً إلى أن بعض المحطات تحتاج إلى التزود بالوقود مرتين أو ثلاث مرات يومياً، نظراً للازدحام عليها.
وكشف أن «إغلاق محطات (إينوك) و(إيبكو) في الشارقة، رفع الطلب على مبيعات الزيوت وخدمة غسيل السيارات في محطات (إمارات) بنسب تراوح بين 30 و40٪».
وأكد أن «الشركة تعتزم التوسع بافتتاح منافذ محطات جديدة في الشارقة والإمارات الشمالية خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن اتفاقات مع مزودين عالميين».